Ad Space

جمعية الألفية الثالثة تنظم ببوذنيب يوم دراسي حول موضوع أراضي الجموع بجهة درعة تافيلالت

admin
آخر الأخبارجهوية
admin5 فبراير 2016
جمعية الألفية الثالثة تنظم ببوذنيب يوم دراسي حول موضوع أراضي الجموع بجهة درعة تافيلالت

في إطار سلسلة من الأيام الدراسية التي تنظمها جمعية الألفية الثالثة لتنمية الفعل الجمعوي بالجنوب الشرقي حول موضوع : اراضي الجموع بجهة درعة تافيلالت و رهان التنمية الاقتصادية و الاجتماعية  بمختلف مناطق جهة درعة تافيلالت و بعد اللقاءات المنظمة في كل من الرشيدية ثم مدينة تنغير و مدينة ورزازات تنظم يوم دراسي ببوذنيب تحت شعار : من اجل جماعات سلالية فاعلة في التنمية المحلية عبر ارساء مبادئ و قواعد الحكامة الجيدة .

و يدخل هذا اليوم الدراسي  في إطار اللقاءات التشاورية مع مختلف الفاعلين المعنيين بأراضي الجموع من اجل تعميق النقاش العمومي حول ملف أراضي الجموع والذي يعرف تدبيره مجموعة من الاختلالات البنيوية بسبب تعقيد الضوابط التي تؤطره وتعدد العناصر التركيبية  التي تحكمه ( القانونية، العرفية، الإثنية و السوسيولوجية…) وهو ما يقتضي البحث عن آليات تدبير النزاعات حول هذا الملف بعيدا عن الظاهرة الانقسامية التي تميز غالبا تدبير هده الأراضي مع وجوب تظافر الجهود للبحث عن مصالحة سلالية في إطار تفعيل مبادئ الحكامة الجيدة ذات الامتدادات الدستورية. كما تأتي هذه الندوة لمناقشة مختلف الرهانات المطروحة على الجماعات الترابية في شقها المتعلق بالبحث عن السبل الكفيلة بتأهيل المجال لجعله قابلا لاستقطاب الاستثمار و لتحقيق للعدالة الاجتماعية و المجالية مع ضمان حقوق الجماعات السلالية .



aid

كما ياتي هذا اليوم الدراسي تماشيا مع الأدوار الدستورية التي أسندت لجمعيات المجتمع المدني و التي تخول لها  المساهمة في إعداد، تتبع و تقييم السياسات العمومية كما  نصت على ذالك الفصول 12و 13 و 14 و 15و 139 من دستور 2011.فقد كان لهذه الجمعيات   بالجنوب الشرقي دورا رياديا  في خلق دينامية مدنية تعنى بأراضي الجموع سواء على المستوى المحلي أو الوطني . كان من نتائجها   انخراط الفاعل السياسي، و الفاعل المدني في  النقاش العمومي حول هذا الموضوع الذي يمكن ان يشكل رافعة للتنمية المحلية  شريطة ان تكون  الجماعات الترابية قادرة على تدبير المجال  وفق، مبادئ الشفافية و النزاهة و ربط المسؤولية بالمحاسبة مع مراعاة باقي الفاعلين في التراب و خاصة الجماعات السلالية، لانها تتوفر على إمكانيات هائلة على مستوى الصلاحيات، و الإمكانيات المادية عبر ضمان الحد الأدنى من التنسيق و تحقيق الالتقائية، بين مختلف المتدخلين و الأجهزة الموكول إليها تدبير الأرض، وذلك بربط المسؤولية بالمحاسبة لتعزيز مبادئ المواطنة و الحكامة الرشيدة في إطار من الشفافية و حماية أفضل و أوفر لحقوق الجماعات السلالية اعتماد على التخطيط الاستراتجي عبر انجاز مشاريع تنموية ذات أهداف واضحة تمكن الجماعات السلالية من الاندماج في مسلسل التنمية الاقتصادية و الاجتماعية .

  • و يهدف هذا اليوم الدراسي الذي سينظم يوم الاحد 7 فبراير 2016 بقاعة بلدية بوذنيب الى : الوقوف على استراتجية الجماعات الترابية في تدبير اراضي الجموع و كيفية ادماجها في المخططات الجماعية .
  • الوقوف  على الوضعي القانونية  لأراضي الجماعات السلالية  بين  اكراهات الواقع و سينايوهات التثمين.
  • الوقوف على وضعية اراضي الجموع كرهان التنمية الاقتصادية و الاجتماعية.
  • تحديد دور المجتمع المدني في تفعيل مبادئ الحكامة الجيدة في تدبير هدا الملف.
  • دور و كالة الحوض المائي لكير زيز غرسي في ارساء حكامة في تدبير الموارد المائية.

المصدرمحمد منصوري / تنغير انفو

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.