نشر مئات النشطاء الأمازيغ صورا للبحث الجامعي للشهيد عمر خالق على حساباتهم الفايسبوكية و ذلك ردا على مقال ورد يومه الأحد 31 يناير على الساعة 21:25بموقع هسبريس الإلكتروني و عنون ب “وزارة التعليم العالي:قتيلا أكادير و مراكش “ليس طالبين” “,و الذي أفاد أن عمر خالق لم يسبق له التسجيل بالجامعة و هو ما اعتبره الموقع ذاته “مفاجأة من العيار الثقيل”.
المقال المعني اعتبره ذات النشطاء “تحريفيا و يرمي إلى تحوير النقاش,فعوض الاهتمام بخطزرة الجريمة و إنزال أقسى العقوبات بمرتكبيها,يتم التركيز على صفة القتيل,و كأن صفته أولى من روحه المزهوقة”حسب تعبيرهم.
الصورتين اللتين انتشرتا انتشار النار في الهشيم,إحداهما عبارة عن الصفحة الأولى لبحث جامعي يحمل عنوان” بحث لنيل الإجازة في التاريخ و الحضارة,قراءة في كتاب:الماء و التنظيم الاجتماعي دراسة سوسيولوجيا لأشكال التدبير الاجتماعي للسقي بواحة تودغى للأستاذ محمد امهنان” و عبارة “من إعداد الطالب:عمر خالق” و “تحت إشراف الأستاذة:للا صفية العمراني”,و في أقصى أعلى اليمين رمز جامعة القاضي عياض و إلى يساره رمز كلية الآداب و العلوم الإنسانية بذات الجامعة,و يبدو من الصورة أنه أنجز في الموسوم الجامعي 2014-2015.
أما الصورة الثانية فهي عبارة عما قال عنه ناشروها بأنها من إهداء بحث الطالب المغتال و مما جاء في هذا الإهداء” إلى الفرسان الذين حملوا راية المقاومة و رفضوا المساومة,إلى الذين ضحوا بأجسادهم من أجل حفدتهم و لم يتزحزحوا عن الأرض و العرض,إلى كل الأقلام النزيهة والأصوات الحرة,إلى رموز الديموقراطية و حقوق الإنسان عبر العالم,إلى أمي و أبي اللذان…مثلهما من أجل أن يلبساني قميص العلم رغم مكرالتاريخ و لعنة الجغرافية,إلى كل الأمهات و الآباء,إلى أسرة التربية و التعليم.”
و ذكر عدد من المعلقين من اصدقاء عمر خالق أنه لم يسحب بعد شهادة إجازته من الكلية التي درس فيها,كما وعدوا بنشر معطيات و وثائق تكذب ما جاء في مقال هسبريس و بلاغ وزارة الداودي.
و معلوم أن الطالب لا يفقد صفته تلك إلا بعد أن يسحب شهادة البكالوريا التي تسجل بها في الكلية و شهادة الإجازة,حيث يسلم للإدارة مقابل ذلك بطاقة الطالب و بطاقة الخزان,وهذا ما لا ينطبق على حالة الطالب المغتال عمر خالق.
المصدر : https://tinghir.info/?p=15533
يوبامنذ 9 سنوات
http://www.hespress.com/societe/293332.html