بعد إغتيال المناضل الامازيغي إزم الذي كان متابعا لدراسته في الجامعة بمراكش ومايعرفه الجميع انه من الممكن ان تصل مناقشات ومزايدات فكرية بين الفصائل الطلابية لكل الإختلافات إلا ان تصل لحد الإغتيال فهذا يعكس ان الجامعة المغربية لم تصل بعد للمستوى الفكري العام مثل ماوصلت إليه جامعات اخرى عبر العالم وهو ترسيخ الفكر الإختلافي والديموقراطي بين الشباب وليس زرع الفكر المتوحش مثل مايجري في بعض البلدان الإسلامية او العربية في احسن التعبير
بسبب غرس الافكار الهدامة والداعشية من الاسلاف او السابقون . لكن مايثير الإندهاش والحصرة في حالاتنا المغربية هو صمت كل الفرقاء السياسيين الدين عششت في ادهانهم ما ذكرنا سابقا ويدعون بعكس ذلك ضد الامازيغ والامازيغية بكل النعوت رغم إفترائهم امام الحقائق والحجوج لا غبار عليها على اننا فعلا وطنيون حتى النخاع وابرياء لا ولا لغير وطننا العزيز الدي جعلنا نقاوم من اجله مند الازل
للاسف لم يصدر اي بلاغ او اي بيان كالعادة عن سفك دماء مواطن مغربي امازيغي سواء من العدل والإحسان او من العدالة والثنمية او من الاحزاب السياسية وحتى المنظمات الحقوقية وهذا من غرائب المغرب وعجائبه إن لم اقول خصوصيته يبكي عن البعيد وينسى القريب
على اقل تقدير كما تفعل عندما يغتال مواطنين في بلدان اخرى بعيدة كل البعد عن وطننا ومشاغلنا
الن يعطي هذا الصمت دليل على ان الإسلام لا يهم من يدعي سبب وجوده وإستغلاله في الساحة السياسية وماهو إلا كذب هو كذب وبهتان ووسيلة مقيتة ومكر مقنع للدفاع عن البعض والسكوت عن البعض الاخر
من هو الملحد والعنصري هذه المرة هل المنتمي للحركة الامازيغية الدي لا يدافع إلا على حقوقه التي تقبلها الشريعة الإلاهية والقوانين الوضعية ام المجرمون الاخرون المنتمون للعروبة والشيوعية واليسار الرديكالي والإنفصال
او ماداموا من العروبة يشفع لهم عن جريمتهم النكراء والتغاضي عنها لترسيخ تقافة انصر اخاك ظالما او مظلوما كما يقول الثراث المخدول.
المصدر : https://tinghir.info/?p=15488