Ad Space

الإغتيال السياسي بالمغرب وصمت الإخوان

admin
2016-01-31T20:46:31+01:00
اقلام حرة
admin31 يناير 2016
الإغتيال السياسي بالمغرب وصمت الإخوان
بومليك سعيد

   

لماذا هذه المرة لم يعد الإسلام يجمعنا


بعد إغتيال المناضل الامازيغي إزم الذي كان متابعا لدراسته في الجامعة بمراكش ومايعرفه الجميع انه من الممكن ان تصل مناقشات ومزايدات فكرية بين الفصائل الطلابية لكل الإختلافات إلا ان تصل لحد الإغتيال فهذا يعكس ان الجامعة المغربية لم تصل بعد للمستوى الفكري العام مثل ماوصلت إليه جامعات اخرى عبر العالم وهو ترسيخ الفكر الإختلافي والديموقراطي بين الشباب وليس زرع الفكر المتوحش مثل مايجري في بعض البلدان الإسلامية او العربية في احسن التعبير

بسبب غرس الافكار الهدامة والداعشية من الاسلاف او السابقون . لكن مايثير الإندهاش والحصرة  في حالاتنا المغربية هو صمت كل الفرقاء السياسيين الدين عششت في ادهانهم ما ذكرنا سابقا ويدعون بعكس ذلك ضد الامازيغ والامازيغية بكل النعوت رغم إفترائهم امام الحقائق والحجوج لا غبار عليها على اننا فعلا وطنيون حتى النخاع وابرياء لا ولا لغير وطننا العزيز الدي جعلنا نقاوم من اجله مند الازل

للاسف لم يصدر اي بلاغ او اي بيان كالعادة عن سفك دماء مواطن مغربي امازيغي  سواء من العدل والإحسان او من العدالة والثنمية او من الاحزاب السياسية وحتى المنظمات الحقوقية وهذا من غرائب المغرب وعجائبه إن لم اقول خصوصيته يبكي عن البعيد وينسى القريب



aid

على اقل تقدير كما تفعل عندما يغتال مواطنين في بلدان اخرى بعيدة كل البعد عن وطننا ومشاغلنا

الن يعطي هذا الصمت دليل على ان الإسلام لا يهم من يدعي سبب وجوده وإستغلاله  في الساحة السياسية وماهو إلا كذب هو كذب وبهتان ووسيلة مقيتة ومكر مقنع للدفاع عن البعض والسكوت عن البعض الاخر

من هو الملحد والعنصري هذه المرة هل المنتمي للحركة الامازيغية الدي لا يدافع إلا على حقوقه التي تقبلها الشريعة الإلاهية والقوانين الوضعية ام المجرمون الاخرون المنتمون للعروبة والشيوعية واليسار الرديكالي والإنفصال

او ماداموا من العروبة يشفع لهم عن جريمتهم النكراء والتغاضي عنها لترسيخ تقافة انصر اخاك ظالما او مظلوما كما يقول الثراث المخدول.

المصدرمركزتيفاوت الإعلامي بومليك سعيد

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.