تحية المجد والخلود إلى كافة شهداء الشعب المغربي الحقيقيين، شهداء المقاومة المسلحة وأعضاء جيش التحرير: عباس ألمساعدي، محمد بن عبد الكريم الخطابي، عسوا وبسلام، زايد أوحماد، حماد أحنصال، عبد الله زاكور، عدجو موح…
وإلى كل شهداء القضية الأمازيغية في جميع بقاع تمازغا على رأسهم معلم النضال الثائر الحر معتوب لوناس، سعيد سيفاو، مانو دياك، القاضي قدور، بوجمعة الهباز، مبارك ولعربي…
تحية التحدي والصمود إلى المعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الأمازيغية القابعين في سجون الذل والعار كل من حميد اوعضوش ومصطفى أوسايا. ومعتقلي معتصم إميضر…
يأتي هذا البيان في ظل الظرفية التي يعرفها الجنوب الشرقي وصاغرو على وجه الخصوص بفقدانه أحد أبنائه الأبرار والمدافعين عن حق الشعب الأمازيغي في التحرر، هي جريمة أخرى تنضاف إلى السجل الأسود للنظام ألمخزني وأذياله، فبعد أن قامت زمرة إرهابية مجرمة تابعة للبوليساريو يوم 23/01/2016 مدعمة ومتواطئة مع المخزن، وأمام أنظار أجهزته القمعية المرابطة أمام المركب الجامعي بمراكش، تم اغتيال أحد مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية وأحد أبناء صاغرو، الذي ترعرع وسط الشموخ والعزة فمات شامخا مناضلا مدافعا عن قناعاته ومبادئه. وبعد هذه الجريمة تم نقل الضحية إلى مستشفى ابن طفيل ليرقد فيها وهو في حالة حرجة، إلى حدود يوم 27/01/2016 إلى حين استشهاده، وليتم بعد ذلكـ نقله إلى مسقط رأسه بإكنيون، ليورى الثرى بمقبرة الشهداء، بحضور الآلاف من المشيعين، وبعد ذلك تم تنظيم حلقية تم التطرق فيها لحيثيات اغتيال عمر، مرفقة بمسيرة تنديدية باتجاه “قيادة” إكنيون ليختتم حفل التأبين بحلقية استنكر فيها المتدخلين الاغتيال والجريمة السياستين اللتان تستهدفان الإنسان الأمازيغي في وجوده، وسياقها الوطني،ومسلسل التضييق والإرهاب الذي يمارسه المخزن وأذياله لوقف المد الأمازيغي. بحضور أسرة الشهيد ومجموعة من المناضلين ومختلف المواقع الجامعية.
وباغتيال عمر خالق “ازم”، ينال وساماً أخر في سجله المفعم بالعطاء في سبل القضية الأمازيغية، وحق الشعب الأمازيغي في التحرر. إن الحياة التي عاشها الشهيد نموذجاً ونبراساً يحتذي بها كمناضل فذ ولد من رحم المعاناة وانطلاق من جبال صاغرو الشامخة ورغم تكالب الأعداء وتصاعد التهديدات عاش حياته مناضلا أمازيغيا فكانت القضية الأمازيغية حاضرة في وعيه وضميره حتى دفع في سبيلها زهرة عمره.
إننا إذ نزف شهيدا أخر من شهداء قيم تيموزغا، نقف إجلالا وإكبارا لدماء شهدائنا الغالية لنعلن للعالم أجمع أننا على دربه سائرون ومناضلون بعدالة منهجنا ومشروعية قضيتنا ولن ترهبنا جرائم الإرهاب وتكالب أعداء الشعب الامازيغي الابي، سنسعى بما أوتينا من قوة لنصرة قيم تيموزغا ووفاءا لشهدائنا الأبرار والوقوف بوجه المخططات التي تسعى للإضرار وقبر كل صوت حر بهذا الوطن الجريح.
إن مناضلي تنسيقية أيت غيغوش -موقع صاغرو- إذ يؤبنون هذه المناضل يستنكرون ويدينون بشدة هذا الفعل الإجرامي اللعين ويحملون النظام ألمخزني اللاوطني مسؤوليته في هذا الاغتيال.
وفي الاخير إن إرادة الشعوب هي التي ستحدد بوصلة الاتجاه حاضرا ومستقبلا، وأن الأرواح الغالية التي يقدمها مناضلونا هي دليل قوة هذه الإرادة وثباتها.
ونعبر للشعب الأمازيغي ولعائلة الشهيد وأصدقائه في النضال عن أصدق مشاعر المواساة برحيل الشهيد البطل، وعن ثقتنا بأن دمائه الطاهرة ستنتج الألاف ممن سيسيرون على دربه ويحملون مبادئه.
بناء على ما سبق نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي :
تضامننا :
- المطلق واللامشروط ومواكبتنا الميدانية للعائلة الصغيرة والكبيرة لشهيد القضية الأمازيغية إزم،
- ضحايا العنف المتمركس والجنجويد (الصحراوي، القاعدي)
- المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية وعائلتهم،
- ضحايا سياسة التهميش والإقصاء.
استنكارنا :
- للممارسات البوليسية والتهديدات والضغوطات التي طلت عائلة الشهيد لدفنه بأسرع وقت،
- لطرق تعامل المخزن وإعلامه وسياسته مع شهيد القضية الأمازيغية.
عزمنا على :
- مواصلة النضال بالأشكال التي نراها مناسبة،
- استعدادنا التام لتصدي لكل من يسترخص بدماء شهدائنا واستعمالها في مصالح سياسوية ضيقة،
تشبتنا ب :
- أرضية تنسيقية آيت غيغوش المبنية على ثنائية “تمازيغت ذ تمازيرت”،
- خط المقاومة المسلحة وأعضاء جيش التحرير،
- الحركة الثقافية الأمازيغية الممثل الشرعي الوحيد والأوحد لإمازيغن داخل أسوار الساحة الجامعية.
وفي الأخير نستحضر مقولة معتوب لونيس” قد يغيب نجم عن السماء لكن لن تبقى السماء بدون نجوم”.
حرر بصاغرو “إكنيون” يوم 28/01/2016.
المصدر : https://tinghir.info/?p=15452
Majidمنذ 9 سنوات
et vous et les séparatiste sahraoui la même chose . les discoure de haine d’exclusion et de rejet de l’autre votre ezem est mort de cette façon a cause de ces provocation et de ses discours de rejet de toute autre idée politique y compris les instances de l’état marocain de puis de longues dates et vous faites preuve pendant ces funérailles pas de drapeau marocain pas de portrait du roi rien que vos sérpeires(drapeau) et d’ailleurs il est enterré avec une moi même je suis Amazigh de tinghir vous nous faites honte.Vive le roi vive le maroM