في سابقة خطيرة تم صباح اليوم، اعتقال الصحفي “محمد راضي الليلي” مدير موقع “راضي نيوز” ومذيع الاخبار في القناة الاولى سابقا، خلال تغطيته لوقائع صلاة الإستسقاء التي ترأسها ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة لالة خديجة.
وقد فوجئ الصحافي محمد راضي الليلي باعتقاله من طرف الحرس الملكي دون الحديث معه او استفساره حول نشاطه، حيث تم اقتياده بشكل هوليوودي الى الدائرة الامنية 11 بمدينة سلا، رغم أنه أتوفر على بطاقة مهنية مُسلمة من طرف وزارة الإتصال برسم سنة 2016، مما يؤكد ان لغة التعليمات العمياء ماتزال تعلو فوق حرية التعبير ودولة الحق و القانون.
ولقد تمت معاملة الصحافي محمد الراضي كانه مجرم خطير و ليس صحفي رغم اطلاعهم على بطاقته المهنية التي تم حجزها الى جانب آلة التصوير التي كانت بحوزته، دون تقديم أي توضيح حول الأمر، وقد تم اختطافه من بين عدد كبير من الصحفيين الذين كانو يقومون بتغطية صلاة الاستسقاء.
وأكد الصحفي راضي الليلي، انه أخبر المسؤولين الأمنيين في الدائرة 11 بسلا، بأنه مدير للموقع الكتروني وأنه يتوفر على بطاقة مهنية مُسلمة من طرف وزارة الإتصال برسم سنة 2016″، ورغم استعادته لحريته و بطاقته وآلة التصوير إلا أنه أصر على البقاء داخل مخفر الأمن لمعرفة الأسباب الحقيقة وراء هذا الإعتقال.
المصدر : https://tinghir.info/?p=15281