على اثر العريضة الاحتجاجية، التي وجهها مجموعة، من الفنانين الموسيقيين، المغاربة الرواد، و المخضرمين شعراء زجالون، ملحنون، مطربون، للتنديد بسياسة التهميش و الإقصاء، التي تمارسها مصالح الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة، و باقي قنوات القطب العمومي، في حقهم و في حق أعمالهم الفنية، و للفت انتباه المسؤولين، على الفن و الإبداع في هذا البلد، إلى الوضع المتردي، الذي وصلت إليه الأعمال التي يتم إنتاجها و تسويقها و الممولة من المال العام.
و إيمانا منها بشرعية المطالب، التي ينادي بها هؤلاء الفنانون، من أجل تغيير هذا الوضع المختل، و اللا مسؤول، من قبل قنوات الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة، فان الجمعية المغربية لحقوق المشاهد، تعلن عن تضامنها الكامل، مع هذه المبادرة الجريئة.
كما تدعو كافة الأسرة الفنية الموسيقية، و ما يرتبط بها من مهن تكملها، و كافة نساء و رجال الثقافة و الفن والغيورين على رقي الذوق الفني الوطني، أن يعلنوا عن مساندتهم لهذه الحركة المحمودة، و التي تهدف إلى، رد الأمور إلى نصابها، عبر فتح الأبواب المقفلة في وجه الفنانين، و ايلاء العناية اللازمة بأعمالهم، و أوضاعهم المادية و المعنوية، التي تأثرت بشكل ملموس، نتيجة سياسة التهميش و الإقصاء و اللا مبالاة التي، تعاملهم بها مصالح الإذاعة و التلفزة.
كما تعلن الجمعية المغربية لحقوق المشاهد، استعدادها للتنسيق مع الفنانين و المبدعين، في أفق اتخاذ مختلف أشكال الاحتجاج و الاستنكار، لمحاربة كافة أساليب التعامل السلبي مع الفن و الفنانين.
المصدر : https://tinghir.info/?p=15254