تنبأ الخبير المغربي سعيد قروق الأستاذ في علم المناخ بجامعة الحسن الثاني بتهاطل أمطار قوية شهري مارس وأبريل ، وأضاف الخبير في تصريح خص به جريدة ” المساء ” في عددها ليوم الجمعة الماضي ، أن المغرب أصبح يعرف مناخا جديدا مغايرا لما كان عليه الوضع في سنوات الثمانينات والتسعينات، مشيرا إلى أن المناخ الجديد يعرف حرارة إضافية خاصة في السنة الأخيرة، لأن الطاقة التي تحركه هي أقوى مما كانت عليه، وهو ما يجعله يؤدي إلى مضاهر جوية مغايرة عن التي كانت موجودة في السابق، وأضاف المتحدث أن ما كنا نعتبره في المناخ القديم شاد واستثناء، أصبح في المناخ الجديد من القواعد، وبالتالي ظاهرة الجفاف وعدد من التقلبات المطرية والجوية التي نعيشها أضحت قاعدة، كارتفاع درجة الحرارة في فصل الشتاء التي كانت استثناء في السابق، مضيفا أن سنوات الجفاف كانت تدوم سنة أو سنتين، أو حتى ثلاث سنوات وفق شروط ظروف مغايرة لما نشهده.
أما اليوم يضيف قروق لدينا جفاف آخر مرحلي قاسي لأن الحرارة مرتفعة، لكن يمكن أن تنكسر بعودة مفاجئة للبرودة والتساقطات المطرية أو الصقيع أو الثلوج، وبالتالي الجفاف الذي يعاني منه المغاربة وخاصة الفلاحون قد تتلوه تساقطات مطرية يمكن أن تؤدي إلى فيضانات.
المصدر : https://tinghir.info/?p=15175