Ad Space

تنغير : واكليم و مشكل الإنارة

admin
آخر الأخبارمحلية
admin12 يناير 2016
تنغير : واكليم و مشكل الإنارة

كنا نقول كما يقول غيرنا في المظلومين في الحالات العصيبة للتخفيف من غصة العيش وكدر الأيام ‹‹ إذا عمت هنت ›› وهذا حالنا في بلدة واكليــــم التي تطاردها لعنة الظلام إلى يومنا هذا رغم الميزانية الضخمة والمشاريع العملاقة والشعارات البراقة من أجل النهوض بالعالم القروي؛ إذ في الوقت الذي ينعم فيه جل المغاربة بالطرق السيارة والملاعب المعشوشبة وموانـــــــئ ومطارات وجامعات وشواطــــــئ وقطارات فائقة السرعة لا زالت ما يزيد عن 70 منزل محرومة من الإنارة بواكليــــــم التي تبعد عن عمالة تنغيــــر بحوالي 8 كيلومترات؛ ناهيك عن إنارة الشوارع يستعصي التنقل بحرية ليلا خصوصا للمسنيـــن لإرتيادهم المساجد وإيمي نغرم وهذا حلم كبير لا زال يراودنا جميـــــعاً.

كثيراً ما يُضرب المثل بالقسوة والإستبداد ( لْحُوكم نوكْلاوُّو) في تسيير وتولي أمور جماعة أو بلدية أو حتى جمعية ما فتلك من ويلات الدهر الرديـــــــــئ الذي إبتلينا نحن كذلك واكتوينا بنيران ذلك المقهور العصيب الذي عبر مراراً بغظاظة تتنافى مع خصال وأخلاق ‹‹ الرفيـــــق ›› الذي الذي سيكون مصيره المحتوم الزبالة لا محالة من ذلك.

فأن تقول في وجه المواطن أياً كان مستواه وانتمائه الحزبي ‹‹ الله أوريــــس تْسِّــيدِّيـــد ›› هذه سكيــــزوفريــــنيا مفرطة ملغومة  بحقد دفين عنوان عشريــــنيته اليأس والإحباط الدي يتولد عن البلادة وهو ما ينطبق عليه (الرجل الغير المناسب في المكان المناسب).



aid

هنا لا أتهجم على الرفيـــــق المنحك كما يحلو للبعض أن يلقبه؛ بل لأوصل للمسؤوليـــن ودوي القرار أن واكليـــــــم لا زال يرزح تحت وطأة الظلمة لحرمانه من حقه في الإنارة.

وهنا أخاطب الرئيـــــــس إن التفاني في خدمة صالح العـــام للساكنة هو ما سيبقــــــك في ذروة الإحترام المتبادل؛ ولكن إن تماديت في التعنت فٱقرأ صفحات أولئك الذين سبقوك لتلك الجماعة وما صنعوه بمآل الناس ففيــــها عبر ومواعظ بدون تعليــــــق.

المصدربرقـــــــوش حســــــــــن

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.