طلبة الدراسات الأمازيغي بأكادير يحتجون على تزامن الامتحانات مع رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2966.

admin
آخر الأخبارجهوية
admin12 يناير 2016
طلبة الدراسات الأمازيغي بأكادير يحتجون على تزامن الامتحانات مع رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2966.

جسد الطلبة الأمازيغ عموما وطلبة الدراسات الأمازيغية صباح  اليوم غضبهم وامتعاضهم جراء تزامن امتحانات الدورة الخريفية مع تخليد رأس السنة الأمازيغية 2966، من خلال ارتدائهم وحملهم للشارات الحمراء والأعلام الأمازيغية داخل الكلية وقاعات الامتحانات احتجاجا منهم لموقف إدارة إبن زهر التي برمجت الامتحانات في هذا اليوم العظيم والمميز والمقدس لدى المغاربة ولدى الأمازيغ عموما، وضد  موقف الدولة التي احتفلت البارحة بيوم لا يمثل بالبث والمطلق أية صلة بالواقع التاريخي للشعب المغربي في حين استمرارها في تجاهل مطالب وحقوق الأمازيغ والمغاربة عامة في الاحتفال وتخليد هذا اليوم العظيم المتجذر في ثقافة الشعب الأمازيغي منذ القدم والذي لم يكن وليد العولمة وغيرها التي تفرض علينا الاحتفال بمناسبات لا تم لنا بالبث والمطلق بأي صلة كالاحتفال برأس السنة المسيحية مثلا، وعيد الاستقلال إلخ التي تمجدها الدولة المغربية وذلك باعتبارها أعياد وطنية، وذلك في مقابل تهميش يوم له وزن وقيمة ورمزية كبيرة لدى الأمازيغ ولدى ساكنة شمال إفريقيا عموما.

ورغم الدستور الجديد فإن الدولة المغربية لازالت على سياستها الجديدة القديمة التي تسعى إلى تهميش وإقصاء وإقبار لكل ما له علاقة بالثقافة والهوية الوطنية الحقة، في مقابل دعم وتمجيد والاحتفال بكل المناسبات التي أتتنا من الشرق والغرب، إن هذه السياسة ما هي إلى نوع من اللامبالات لدولة الحق والقانون والعهد الجديد وعهد الإنصاف والمصالحة وعهد الديموقراطية ما هي إلا مصطلحات حبر على ورق، تستعملها الدولة في أي وقت شاءت وفي مكان وعلى من تريد.

وإذ كان بالأحرى اليوم أن تقوم دولتنا العزيزة بما قامت به البارحة من تعطيل وإقفال جميع الإدارات والمؤسسات الوطنية بالاحتفال بتقديم وثيقة الاستقلال التي كانت بموجبها طرد الاستعمارين وبها حققنا الاستقلال ويا لغرابة أن الدولة ترسخ في مجتمعنا الترهات والأكاذيب في مقابل إخفائها للحقائق التاريخية لماذا يا ترى؟ وما الغاية من ذلك سنتغرب ونتعجب، أسئلة تحيرنا لكن أين الجواب؟ في دولة تتبنى الحق والديمقراطية.

زيادة على ذلك تسخير الدولة لمنابرها الإعلامية لتحقير وبتبخيس قيمة الإنسان الأمازيغي المتمثل في شخصية رئيس الحكومة الذي يسعى دائما إلى مهاجمة الأمازيغ في كرامتهم ولغتهم وثقافتهم وحياتهم الاجتماعية.

ولذلك نند باستمرار سياسية التهميش والاقصاء والاهانة للركيزة الأساسية والعمود الفقري للهوية الوطنية.

رغم ذلك سنعمل بكل وسائلنا المتاحة لتخليد وتمجيد هذا اليوم البارز في التاريخ والحضارة الأمازيغية والمغربية .

ونهنئ الشعب الأمازيغي بدخول السنة الجديدة asggwas amaynu ivudan.

المصدرمراسلة الطالب كمال محمد من اكادير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.