شهدت القرية السياحية قصر قيصر بقلعة مكونة اقليم تنغير صباح اليوم الأحد استمرار أشغال الورشة التفكيرية التي تنظمها جمعية الواحة الخضراء للتنمية والديمقراطية بشراكة مع الجماعات الترابية الشريكة معها تحت شعار ” ورشة تفكيرية من اجل تقييم العمل المشترك بين الجمعية وبين الجماعات الشريكة وبلورة إستراتيجية العمل المشترك ” والتي حضرها بالخصوص ” رؤساء الجماعات المشاركة”، ” مدراء الجماعات الشريكة ( الكتاب العامون للجماعات)” ،” رئيس قسم الجماعات المحلية على مستوى اقليم ورزازات”، ” ممثلين عن جمعية الواحة الخضراء للتنمية والديمقراطية”.
وتميز اليوم الثاني من هذه الورشة بتقديم مداخلات الجماعات المتبقية “سلسات جماعة تزناخت جماعة سروى وجماعة إنارة وتم من خلال هذه المداخلات الإجابة على عدة الأسئلة منها المكتسبات التي يجب تطويرها ، وكذا نقط الضعف التي يجب تجاوزها ، بالاضافة الى مقترحات جديدة لمتابعة التعاون .
وعن المكتسبات فقد اكدوا المشاركون في هذه الورشة وجود شراكة قائمة يمكن تطورها حسب الحاجيات ، تتمثل في توفر الجماعة على خبرات نتيجة تراكم التكاوين تسهل عملية تقاسم الخبرات والقدرة على الترافع. بالاضافة الى استعداد المجلس للانخراط في برامج تقوية القدرات ، واعداد خطط العمل بطريقة تشاركية بين الجمعية والجماعة .
عدم اداء الجماعات لمصاريف التكوين وعدم التزام بعض المستفدين منن بين اهم نقط الضعف التي اشاروا اليها المشاركون في هذه الورشة ، وكذا ضعف تعميم التكوين من طرف المستفيدين.
وتتمثل اهم المقترحات في هذه الورشة تحيين الاتفاقية بما يضمن انخراط الجماعة ماديا والتزام ممثليها في اللقاءات ، واعداد برنامج عمل لتقوية قدرات المنتخبين فيما يتعلق ب القوانين التنظيمية الجديدة ، ابرام اتفاقيات شراكة مع الجمعية والجماعات الاخرى حول اعداد برنامج عمل، بالاضافة الى تقوية اليات التتبع والتقييم لموضوع الاتفاقية .
جدير بالذكر ان الهدف العام من هذه الورشة هو تقديم حصيلة التعاون والشراكة من اجل تنسيق تدخلات جميع الاطراف في المجالات ذات الصلة بالشأن المحلي، وتبادل الخبرات المرتبطة بمستجدات اللامركزية والعمل الجماعي وترسيخ مبادئ الحكامة المحلية الجيدة.
وعن الهدف الخاص لهذه الورشة هو تقييم حصيلة التعاون بين جمعية الواحة الخضراء وشركائها ، تعزيز الديمقراطية التشاركية بالجماعات الشريكة.
بالاضافة الى تقديم مقترحات عملية بخصوص اوجه التعاون والشراكة على المدى القريب والمتوسط.
المصدر : https://tinghir.info/?p=14983
