لقد سبق لجريدة تنغير انفوأن تطرقت إلى موضوع إختفاء الطفلة خديجة (4 سنوات) من جماعة ايت هاني بتنغير ،وقدتقدمت أسرة المختفية بإخبار بواقعة الاختفاء لدى مصالح الدرك الملكي بايت هاني التي بدورها قامت بنشر مذكرة بحث عن الفتاة المختفية منذ 26 نونبر الماضي.
والجدير بالذكر إستنادا إلى معطيات أولية للجريدة فقد رجحت مصادرنا أن تكون واقعة الإختفاء المفاجئ للطفلة مرتبطة بالإختطاف ،وبالفعل فقد تم إعتقال شخص من مدينة أسفي وتم تقديمه اليوم الثلاثاء 29 دجنبر الجاري إلى النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بورزازات الذي توبع من اجل جنحة النصب و الإحتيال و الإبتزاز.
وتجدر الإشارة كذلك في نفس الصدد، أن هذا الشخص قد قام بتدبير عملية للنصب بعد أن وهم أسرة الطفلة بمعرفة بمكان تواجد المختفية لكن مقابل مبلغ مالي مهم .
والجديد في القضية اليوم كذلك انه تم العثور من قبل مجموعة من “الرحال” صباح اليوم الثلاثاء 29 دجنبر 2015 على عظام جثة تعود للطفلة “خديجة ” المختفية يوم 26 نونبر الماضي بأحد الجبال المتواجدة بين جماعتي تمتتوشت وتلمي اقليم تنغير.
وبحسب مصادر عليمة فان بعض الرحال عثروا على جثة الطفلة بين تمتتوشت وتلمي، ولم يتبقى منها إلا الملابس والعظام، الأمر الذي زرع الرعب في قلوب سكان تمتتوشت.
وفور علمها بنبأ الحادث هرعت عناصر الدرك الملكي لاسول والسلطات المحلية والوقاية المدنية الى مكان الحادث، حيث وقفوا على هول المشهد الرهيب ، حيث تم تجميع عظام الضحية التي نهشتها الكلاب ولم يتبق الا عظامها وملابسها التي تعرف عليهم والدها.
يذكر أن العظام التي تم العثور عليها تعود للطفلة المختفية من تمتتوشت جماعة ايت هاني نونبر الماضي وتعود تفاصل اختفاء الطفلة ” خديجة” الى يوم 26 نونبر الماضي ،حيث خرجت لجلب الماء من منطقة قريبة من سكناها ، ولم تستبعد عائلة الضحية آنذاك أن تكون ابنتهم تعرضت للاختطاف من قبل مجهولين ، مع العلم أن المنطقة شبه معزولة عن التجمعات السكنية.
هذا وتم نقل عظام الضحية الى مستودع الأموات بتنغير ، فيما فتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقا في الموضوع بتعليمات من النيابة العامة من اجل معرفة ملابسات هذا الحادث.
المصدر : https://tinghir.info/?p=14720