Ad Space

خسائر مادية و25 شرطيا مصابا و43 موقوفا بينهم 11 قاصرا.. لعنة الديربي تضرب كازا

admin
آخر الأخباررياضةوطنية
admin21 ديسمبر 2015
خسائر مادية و25 شرطيا مصابا و43 موقوفا بينهم 11 قاصرا.. لعنة الديربي تضرب كازا

أسفرت التدخلات، التي باشرتها مصالح الأمن، عن توقيف 43 شخصا متورطا في أفعال إجرامية مختلفة، وفي أعمال الشغب التي شهدتها مباراة الديربي بين الوداد والرجاء البيضاويين، أمس الأحد (20 دجنبر) في الدار البيضاء، برسم الدورة الـ12 من البطولة الوطنية للنخبة، وتسببت في خسائر مادية في الممتلكات العامة والخاصة، وإصابة 25 شرطيا.
وأوضح بلاغ لولاية أمن الدار البيضاء أنه تم توقيف هؤلاء الأشخاص، وبينهم 11 قاصرا، من أجل أفعال إجرامية مختلفة، تتوزع بين التلبس بالسرقة (13 شخصا)، والسكر العلني البين وحيازة السلاح الأبيض (5)، والمضاربة في ثمن التذاكر (شخصان)، وانتحال صفة (شخص واحد)، ومبحوث عنه من أجل السرقة (1)، والبحث لفائدة العائلة (1)، وحيازة المخدرات الصلبة (1).
كما جرى توقيف 16 شخصا، يضيف المصدر ذاته، من أجل أعمال الشغب وإلحاق خسائر مادية بممتلكات الغير، وثلاثة أشخاص من أجل أفعال إجرامية مختلفة.
وأضاف المصدر ذاته أنه جرى الاحتفاظ بالموقوفين تحت الحراسة النظرية بالنسبة إلى الأشخاص الراشدين، وتحت المراقبة بالنسبة إلى القاصرين، وذلك رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
كما أوضحت ولاية الأمن أن أعمال الشغب المسجلة هذه المباراة، التي حضرها أكثر من 71 ألف متفرج، تسببت، في حصيلة أولية، في إلحاق خسائر مادية بالممتلكات العامة والخاصة (ثلاث سيارات للشرطة وأربع حافلات للنقل الحضري) وإصابة 25 شرطيا بجروح وإصابات متفاوتة الخطورة.
وأشار البلاغ إلى أن ولاية أمن الدار البيضاء باشرت أيضا حوالي 762 عملية تحقق من الهوية استهدفت 355 راشدا و407 قاصرين، وذلك قبل أن يتم إخلاء سبيلهم بعد اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة.
وحرصا منها على ضمان المواكبة الأمنية لمباراة الديربي، ذكرت ولاية الأمن أنها نشرت 3135 موظفا، ينتمون إلى مختلف التشكيلات الأمنية، ومن مختلف الرتب، وعهد إليهم بتأمين مدرجات الملعب والطرق والمسالك المؤدية إليه، والفضاءات المفتوحة المحيطة به.

المصدرتنغير انفو / كيفاش

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.