تعهد الحبيب شوباني في كلمته التي ألقاها يوم السبت 12 دجنبر 2015 بقاعة فلسطسن بالرشيدية بحضور والي الجهة محمد فنيدي و وزير الوظيفة العمومية محمد مبدع بمناسبة تنظيم الملتقى الوطني حول تحديث الإدارة ، تعهد في كلمته على أنه سيسعى الى إخراج جهة درعة تافلالت من العزلة والتهميش والنقص من المؤسسات الحكومية… الذي عانت منه طيلة العقود السالفة ، وجاء في كلمته : “نحن مطوقون بأمانات متعددة و بمسؤوليات جسيمة وبروح منطوق الدستور ، لأنه محرك من محركات التنمية بالبلاد ورافعة للمشاركة في تقدم المغرب ، كما نحمل أمانات التوجيهات الملكية ، لأن هذا يعد مدخلا أساسيا و استراتيجيا للصعود نحو نادي الدول الصاعدة ، لأن المغرب يملك كل شروط النضج … كما أوضح رئيس الجهة أنه سيطلق ثلاث ديناميات متكاملة خاضعة لربط المسؤولية بالمحاسبة ، كما أن مؤسسة الجهة ستعمل على إطلاق سلسلة من الحوارات الجهوية مع مختلف القطاعات الحكومية ، لأنها من بين الرافعات الرئيسية للصعود …خاصة وأن جهة درعة تافلالت هي جهة جديدة وكانت موزعة بين جهتين ، وسيعمل على مشاركة المجتمع المدني والمهنيين في حوارات متتالية وخاصة مع مختلف الفاعلين المدنيين في الأقاليم الخمسة المكونة للجهة ، وركز رئيس الجهة كذلك على مسار ثالث الذي سيعتمد من خلاله على المجتمع العلمي ، خاصة وأن الجهة تتوفر على كبار الباحثين والمهندسين الضالعين في العلوم والبحث ، لتحقيق برنامج عمل تنمية الجهة”.
من جهته أبرز وزير الوظيفة العمومية محمد مبدع مختلف التحديات التي تواجهها الإدارة العمومية ، و تفاعلاتها مع محيطها الذي يخضع لتحولات عميقة كما أوضح بان وزارته وضعت برنامج عمل للفترة الممتدة ما بين 2014-2016 يروم تحقيق إدارة أكثر نجاعة لخدمة المواطن و دعم تنافسية المقاولة، مضيفا أن هذا الملتقى يجسد المقاربة التي تنهجها الوزارة و المرتكزة على خلق فضاء للنقاش و الحوار و تقاسم التجارب ، وذلك بالنظر إلى الامتدادات الترابية الواسعة للمشاريع التحديثية للإدارة و لتأثيراتها على التنمية المندمجة .
الملتقى الذي تم تنظيمه مناصفة بين مجلس جهة درعة تافلالت و وزارة الوظيفة العمومية حول تحديث الإدارة ، لم تحضره عدة فعاليات ، كالمجتمع المدني الفاعل و مراسلي الصحافة الورقية المعتمدة والالكترونية النشيطة ، بسبب عدم توصلها باستدعاءات ، ما أثر على انطلاق الأشغال التي تأخرت إلى الحادية عشرة صباحا عوض العاشرة كما كان مقررا .
مناقشة العرضين عرفت تدخلات عنيفة ناهضت السياسة الحكومية في مجالات الترشيد المالي وسياسة التقاعد وارتفاع أجور المسؤولين الحكوميين التي لا تخضع لمعايير التحديث المومأ إليه في الملتقى ، كما طالب متدخلون بإحداث مناصب مالية للجهة ، و تدخل رئيس جماعة بأعالي جبال الأطلس الكبير الشرقي باملشيل ، وذكر المجتمعون بالمعاناة التي يشتكي منها السكان القرويون الذين لا دخل لهم فيما يجري في الملتقى ، لأن مطالبهم كثيرة ، ولأن جماعته فقيرة ، لا تتوفر على إعدادية وعلى طبيب و سيارة إسعاف والنساء الحوامل بعانين أثناء الولادة والنقل و الكلأ للماشية و…..
المصدر : https://tinghir.info/?p=14394
TINGHIRمنذ 9 سنوات
Le premier projet c’est un noyau Universitaire à Tinghir E S T de Tinghir e t E N S A de Tinghir