في اجتماعه ليوم الأحد 13 دجنبر 2015 بمقر الاتحاد المغربي للشغل، تداول مكتب الفرع المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بتنغير عدة قضايا وطنية ومحلية واستحضر في نقاشه مستجدات الساحة النقابية وخاصة نجاح المسيرة العمالية و الإضراب العام في الوظيفة العمومية والجماعات الترابية ليوم الخميس: 10 دجنبر 2015، وعلى إثر ذلك فإن المكتب :
أولا: يحيي الشغيلة التعليمية على انخراطها المسؤول في المحطات النضالية، ويهيب بها إلى مزيد من الانخراط الجماعي والمكثف في المعارك النضالية القادمة دفاعا عن مكاسبنا التي يتم الإجهاز عليها اليوم من طرف الحكومة بشكل غير مسبوق.
ثانيا: يعلن تضامنه اللامشروط مع مطالب ضحايا النظامين الأساسيين 1985 و2003، والأساتذة المجازيين، والمساعدين التقنيين، ويطالب بإنصافهم.
ثالثا: يندد بالقمع المخزني المستمر للأساتذة المتدربين، ويدعو إلى سحب ” المرسوميين المشؤومين”.
رابعا: يطالب بتعميم المنحة على كل طلبة الإقليم دون استثناء لكونه من مناطق جبر الضرر الجماعي، ويرفض حرمان أبناء رجال ونساء التعليم منها.
خامسا: يندد بالتراجع الذي يعرفه تدريس اللغة الأمازيغية على صعيد نيابة تنغير ، ويطالب بإعطائها ما تستحقه من مكانة كلغة رسمية للبلاد وتعميم تدريسها أفقيا وعموديا في كل المؤسسات.
سادسا: يدعو النيابة الاقليمية إلى صرف التعويضات العينية للممونين عن سنة 2014 و2015، وتعميم التعويضات على ملحقي الادارة و الاقتصاد بالاقليم.
عاشت الجامعة الوطنية للتعليم ، عاشت الشغيلة التعليمة حرة أبية.
تنغير في 13 دجنبر 2015
المصدر : https://tinghir.info/?p=14384