لقد تعودنا مند إندلاع الربيـــــع الديموقراطي بسماع أسماء الساحات والمياديـــن من التحريــــر بالقاهرة إلى التغيـيـــر بصنعاء إلى مياديـــن بكييف بأكرانيا، إستوقفني كثيـــرًا ونغص حياتي تداول شبــاب واكليـــــــم الطامح الجريــــئ مؤخرًا لإطلاق إسم التغييـــــر أحياناً وساحة الأنوار أحياناً على رقعة لها من الرمزية والدلالة ما يكفي لمقاومة سموم التعريـــــب التي طالما سئمنا منها ومن نتائجها الكارثية من تشويــــه للحضارة الأمازيغية (قوافل المعطلين خريجي التعليم المعرب، تعريـــب أسماء المدن والبوادي) ليجعلوا منا شعبًا بلا ذاكرة.
رجائي أن هذه الساحة تسمى ” دَّاو تفروخت ” أو ” أَسْمرق ” اللتان يحتضنهما إمي نغرم جميـــــعاً.
– فقد إستنكفنا لهذا الغول الرهيـــب الذي هدّد ويهدد اللغة والثقافة الأمازيغيـتيـــن.
– لا داعي لإستيراد الأسماء من العرب أو الغرب كي تتبناها الأمازيغيــة أو ناطقوهــــا لأنها ليست قاصرة أو معاقة ولا عاقرة كي تنتهــــي بالتبنــــي.
ليس هدفي إغضاب أحد ولا إرضاء أحد بل إرضاء ضميري.
دمتـــــم أحـــــرار.
المصدرحسن برقوش
المصدر : https://tinghir.info/?p=14141
