إدا كان تشخيص أية ظاهرة سلبية يحتاج إلى دراسة معمقة يقوم بها دوي الإختصاص من خبراء مهتمين وفاعلين من جميع القطاعات المعينة لجنة السير والجولان والمنتخبون وشرطة المرور بالمجال الحضري والدرك الملكي بالمجال القروي والسلطات المحلية … فإن شركة الزا للنقل الحضري بأكادير الكبير نهجت أسلوب يخصها لملامسة الظاهرة التي تشتكي منها والتي يشخصها المسؤولون في أعمال العنف والشغب الذي طالما يتعرض لها أسطول الشركة في كثر من المناسبات والتظاهرات من طرف المواطنين والتي يقول هؤلاء أنها تشكل سببا يعيق جودة الخدمات التي يقدمها الأسطول في مجال النقل الحضري على مستوى أكادير الكبير.
لكن الطرف الثاني الفاعل في المجال الذي هو المواطن يشكو من ضعف ورداءة الخدمات المقدمة من طرف الشركة خاصة في ما يتعلق باحترام الأوقات والتأخر في الوصول، يشهد المواطن ويرى ويعاين حالات الإكتظاظ والإزدحام لكن في حافلات شبه جديدة، وتحت أنظار مراقبين صارمين وسائقين غير مبالين.
فاللقاء الذي نظم يوم الجمعة 27 نونبر 2015 من طرف الشركة ليس إلا باب تغطية الشمس بالغربال والهروب إلى الأمام والخلط بين حوادث السير ومعاناة ومشاكل الشركة، حتى لا تتضح الأمور وتهدءة الأوضاع الإدارية التي يشتكي منها العاملون بهذا القطاع فكيف لساعات في يوم واحد أن يجيب عن الأسئلة الكبرى ذات مصداقية التي أصبحت عند البادء والقديم وهي مطروحة بحدة على الشركة ” ألزا ” للنقل الحضري بأكادير الكبير وخاصة على مستوى التكوين الميداني والقرارات المجحفة التي تطال العديد من المستخدمين، نقص في عدد الحافلات لتغطية جميع الخطوط على مستوى أكادير الكبير.
هذا، من جهة أما يخص النقل الجامعي والمدرسي والأسواق والبحر والشركات والقرى ووو فالشركة ما تزال لم ترقى الى المستوى المطلوب مما يشكل عائقا امام الطلبة والتلاميذ”ة” نظرا لعدم جودة الحافلات، و”ألزا” ليست استثناء، لحظات الإنتظار من الممكن أن تغتفر، لكن الصعب والمثبط للعزيمة، هو مرور الحافلة التي كنت تنتظرها أمام أعينك دون أن تعيرك أي إهتمام ولا تلقي إليك بالا، رغم وقوفك في المكان المناسب وتلويحك للسائق، لاشيء سوى لكون الشركة لم تلتزم بعدد الحافلات المخصصة لكل خط وتركت الأمر مفتوحا على مصراعيه، لتصبح الحافلة “لمن يجرؤ فقط” أو “للأسرع فقط ” . شركة ألزا للنقل الحضري ماذا بعد تشخيص الأسباب؟؟؟
المصدرعبدالله بيداح
المصدر : https://tinghir.info/?p=14042