خاضت صباح يوم الثلاثاء 24 نونبر 2015 شغيلة قطاع الصحة بالرشيدية ، وقفة احتجاجية أمام المندوبية الإقليمية للصحة بالرشيدية تنفيذا لقرار التنسيق النقابي الثلاثي:( الكدش ، الفدش واعشم )، و احتجاجا على الحالة المزرية التي آلت إليها الأوضاع بكل المؤسسات الصحية عموما وبالخصوص بالمستشفى الإقليمي مولاي علي الشريف، والذي لا زال يتخبط في اختلالات عميقة تجعل الشغيلة الصحية تعيش داخل دوامة من المشاكل التي لا تنتهي من جهة ، كما تؤثر سلبا على استمرارية وجودة الخدمات الصحية المقدمة من جهة ثانية،إضافة إلى دلك عدم تعيين مدير رسمي على رأس المؤسسة. واستحضارا للمعاناة اليومية للشغيلة بكل المؤسسات الصحية، والتي تعود بالأساس إلى غياب الشروط المهنية في ظل الخصاص المهول في الموارد البشرية، ا وضعف الإمكانيات التقنية:
الاكتظاظ بالمصالح الإستشفائية ، نقص في جودة الوجبات الغذائية الخاصة بالموظفين، عدم الإطلاع على التنقيط السنوي للموظف، التلكؤ في تدبير العطل السنوية الإدارية، منح امتيازات لبعض الفئات ضد القوانين والأعراف، نهج سياسة انتقامية بخصوص مسطرة الشواهد الطبية، التماطل في معالجة الملفات الصحية، تزايد الاعتداءات والاستفزازات المسجلة مع غياب الأمن داخل المؤسسات وكذا تملص الإدارة من توفير الحماية الإدارية للشغيلة.
كما طالب المحتجون الوزارة بعدم التملص من تنفيذ بنود محضر اتفاق 5 يوليوز 2011 المتمثلة في المطالب الوطنية لجميع فئات الشغيلة الصحية ، حيث برهنوا في احتجاجاتهم أنهم مازالوا متشبثين بضرورة الاستجابة لها ، ولعل أبرزها المعادلة العلمية و الإدارية للممرضين ، تطبيق جيد لنظام الإجازة –الماستر- و الدكتورة …
المصدرعبد الفتاح مصطفى/الرشيدية
المصدر : https://tinghir.info/?p=14009