عرف واد إمي نوارك بتغصى جماعة إكنيون أمس الأربعاء 26 نونبر الجاري مأساة إيكولوجية تجلى في تدفق مادة ليسيانور السامة من منجم تيويت، وذكرت مصادر مطلعة بأن الساكنة سبق وأن طالبت بضرورة حماية المنطقة بأناسها وحيواناتها وطيورها من مخلفات هذا المنجم الذي يتهدد الساكنة في ممتلكاتها الفلاحية، وخصوصا الفرشة المائية التي يعتمد عليها السكان في عملية الري وفي التزود بالماء الصالح للشرب داخل منازلهم في غياب لشبكة محلية لهذه المادة الحيوية. وأكدت مصادر من الساكنة القريبة من المنجم تضرر المساحات المزروعة الموجودة على ضفاف واد إمي نوارك. وتطالب الساكنة بإيفاد لجان من وزارة الطاقة والمعادن وكذا من وزارة الماء والبيئة حماية لحياة الساكنة، وكذا أخذ عينات من المادة السامة ووضع سياجات حماية لقطعان الماشية وللأطفال الصغار الذين يعبرون الطريق القريبة من هذه الأحواض، والتأكد من مدى احترام الشركة المستغلة لدفتر الحملات والشروط الدولية المعمول بها في استعمال مثل هذه المواد السامة.
المصدرارجدال لحسن من سكان المنطقة
المصدر : https://tinghir.info/?p=14006