انطلاق فعاليات جامعة مولاي علي الشريف

admin
2015-11-23T21:06:58+01:00
جهوية
admin22 نوفمبر 2015
انطلاق فعاليات جامعة مولاي علي الشريف
استأنفتأشغال الندوة العلمية العشرين لجامعة موئي اعلي الشريف بالريصاني مساء يوم الجمعة الأخير بعرض حول كتاب “ذاكرة ملك ” للمغفور له الحسن الثاني الذي ألقاه محمد الناصري أستاذ التعليم العالي بجامعة القنيطرة ،  مشيرا في البداية ، الى أن “كتاب ذاكرة ملك” يعتبر مرجعا مهما و شاملا في التاريخ السياسي المعاصر لإسهامه في فك رموز الحياة السياسية المغربية المعاصرة و الحياة السياسية الدولية ، مضيفا أن الكتاب ذخيرة سياسية شاملة لما يتضمنه من وقائع و مواقف و جزئيات …
الكتاب الذي تطرق له الأستاذ هو عبارة عن  حوار صحفي مطول أجراه الصحفي الفرنسي إيريك لوران مع الملك الراحل في قصر الصخيرات سنة 1992. والذي تضمن عدة رسائل من بينها كما أوضح الأستاذ العارض : إرساء أسس جهوية فعالة ، داعيا إلى ضرورة التجديد و الابتكار ، كما حظر المغفورة له في كتابه “ذاكرة ملك ” من ا لعلمانية للحفاظ على الهوية المغربية .
المداخلات  الأخرى المبرمجة ذاك المساء بالريصاني ، تناولها الأستاذ بالمركز الجهوي للتربية والتكوين شكاك صالح ، حيث أبرز في مداخلته ، أن الملك الحسن الثاني كان ملكا مخضرما وعاش عصرين حيث عاش فترة الحماية و فترة الاستقلال ، الشيء الذي جعلته يكتسب الصفة المخضرمة ، و المزاوجة بين التقليد و الحداثة …
أما مداخلة أستاذ الأدب الاسباني بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء  مصطفى أبادي حول الأرشيف الاسباني ، وحضور الملك الراحل في أرشيف هذا البلد المستعمر للمغرب ، وخاصة في الإعلام الأجنبي جاء فيها على الخصوص : أن الحسن الثاني كان حاضرا بقوة في الإعلام الأجنبي ، ساعده ذلك إتقانه لعدد من اللغات الحية ، ما جعل جلالته يكون حاضرا بقوة في المحافل الدولية ، وعاش مراحل عصيبة في حياته من أجل استكمال الوحدة الترابية…
وكان اليوم الثاني من برنامج الجامعة الخريفية مولي اعلي الشريف ،يوم السبت 21 نونبر 2015 بالرشيدية ، قد عرف مداخلات متميزة ، من بينها خاصة  مداخلة الصديق معنينو الإعلامي المتميز في عهد الملك الراحل ، الذي عايش عصره وتابع مسيرته في كل ما يتعلق بخطبه و ندواته و تصريحاته الصحفية سواء في داخل المملكة وخارجها وجود الصديق معنينو ضمن المتدخلين في الندوة العلمية بالرشيدية ، حول موضوع :” قراءة في الندوات الصحفية والخطب الملكية ”  مكنه من تناول الكلمة ،ليبرز قدرة الملك على التواصل بسلاسة وطلاقة باللغتين العربية والفرنسية  وكذا بلغات أخرى ، وقدرته على الرد السريع محرجا مخاطبيه .
مبرزا في هذا المجال ،أن كل الذين كانوا يحبونه أو لا يحبونه ، كانوا يتسارعون الى التلفزيون للاستماع الى خطبه و ندواته لأنها كانت تحفل برسائل و معاني كثيرة ، لأنه كانت له ” القدرة على التواصل بكثير من الحنكة و الذكاء وعلى استشراف المستقبل في أغلب تصريحاته الصحفية “.
مضيفا أن خطب و ندوات الراحل كانت غير مكتوبة ، عدا خطب العرش التي كان يستغرق فيها وقتا ليحللها و يجعلها سهلة الفهم و الاستيعاب  لدى شعبه ، وكان يسجل الخطاب و يتوقف للاستراحة بشرب قهوة مثلا ، وكانت القاعة في هذه الأثناء ترتعش عند توقيف الخطبة ….. كما عمل على إحداث التلفزة النغربية ، لتطوير الإعلام المغربي وجعله مسايرا وقادرا على مواجهة العولمة ، وليوصل صوت المغرب الى الخارج …
المصدرعبد الفتاح مصطفى/الرشيدية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.