نفد مناضلو النقابة الوطنية لتجار و حرفيو سوق الوأد لحمر بالرشيدية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ،مساء يوم الخميس 19 نونبر 2015 ، وقفة احتجاجية أمام مقهى السوق البلدي ضد تفويت هذا الأخير ، الذي اعتبره المحتجون تفويت مدرا للربح دون وجه حق من طرف مجلس المدينة الذي يسيره حزب المصباح لعضو من أعضائه .
الوقفة الاحتجاجية حضرها عدد من المنخرطين و المهتمين بالشأن المحلي ، رفعوا خلالها شعارات منددة بالتفويت : يارئيس يا مسؤول – هادشي ماشي معقول . …
وكانت نقابة التجار و الحرفيين بالرشيدية ، قد التأمت في اجتماع طارئ يوم 10 نونبر 2015 ، لتدارس تداعيات ترخيص رئيس المجلس البلدي الذي يهم اعاة هيكلة المقهى المتواجد وسط السوق ، والأضرار التي سيلحقها هذا المشروع لتجار و حرفيي هذا الأخير .
وتتمثل الأضرار حسب بيان أصدرته النقابة تتوفر الجريدة على نسخة منه في : القضاء على المرفق الصحي الوحيد داخل السوق دون مراعاة الكم الهائل من الزبناء و الرواد الذين يترددون على هذا المرفق الوحيد بسوق كبير و مكتظ .
تضييق أزقة المرور المجاورة للمشروع دون الأخذ بتوجيهات التجار و خصوصا المجاورين في إطار مقولة لاضرر ولا ضرار . والاستفادة اللامشروعة حسب البيان ، لمالك الحق التجاري (المقهى) ، من التوسيع في إطار إعادة هيكلتها لتتوسع الى أكثر من 100م/م عوض 45 م/م كمساحة أصلية للمقهى ، وذلك على حساب الملك العام .
موضوع مقهى سوق الواد لحمر هذا ، أصبح نقطة خلاف بين مستشاري حزب الميزان و المصباح داخل المجلس البلدي ، حيث اعتبر مستشارو حزب الاستقلال تفويت المقهى لعضو من حزب العدالة والتنمية هو استفادة غير مشروعة ويلفها غموض.
المصدرعبد الفتاح مصطفى/الرشيدية
المصدر : https://tinghir.info/?p=13863