هام : تنغير انفو ستضع بين أيدي الإعلاميين المحليين مسودة مشروع ميثاق شرف كما هو متعارف عليه عالميا .
هذه خطوة جديدة لبناء إعلام محلي بمفهوم جديد ، ربما فقط بمتابة إجتهاد خاص من الجريدة …
هام : تنغير انفو ستضع بين أيدي الإعلاميين المحليين مسودة مشروع ميثاق شرف كما هو متعارف عليه عالميا .
هذه خطوة جديدة لبناء إعلام محلي بمفهوم جديد ، ربما فقط بمتابة إجتهاد خاص من الجريدة …
هذه خطوة جديدة لبناء إعلام محلي بمفهوم جديد ، ربما فقط بمتابة إجتهاد خاص من الجريدة …
يشكل الإعلام البديل في الألفية الجديدة النافذة التي يطل منها الغالبية العظمى من الأفراد, الأقليات والشعوب المقموعة والمحرومة من التمثيل في الإعلام الرسمي للتعبير عن نفسها وهوياتها وتطلعاتها نحو الحرية. وهو معني في إيجاد وسائل ,أساليب وسياسات اتصالية بديلة عن الإعلام المهيمن والمسيطر لكونه أصبح جزء لايتجزء من الحياة اليومية لهذه الغالبية .
وهناك العديد من المعاني المتعارف عليها لتفسير وفهم الإعلام البديل منها أن يكون في مقابل الإعلام المسيطر حيث يعد مكوناً اساسيا في ترسيخ مفهوم المواطنة وقيم المجتمع المدني ووسيلة مهمة للوجود والتمثيل بالنسبة للمجتمعات المحلية والأقليات في تحديها هيمنة وسطوة الرقابة الشديدة المفروضة عليها من قبل الأنظمة الشمولية .
وحرية التعبير واستقلالية وسائل الإعلام من أساسيات العمل الإعلامي الناجح والمحترف، وما يلاحظ في واقعنا الحالي من بعض الشوائب المنتشرة فيه من مثيل الفوضى و الشتات في الممارسة الحقيقية للإعلامي لكل مسؤولية، فالإعلامي الناجح هو صاحب الثقة في النفس مع القدرة والكفاءة والمصداقية .
ومن تم كان من الضروري التفكير في صياغة ميثاق شرف بين كافة الإعلاميين في الإقليم كسبيل ملح لدحض مجموعة من الأطرف الدخيلة على هذا القطاع أي من يسمون أنفسهم بإعلاميين متميزين.
ومن خلال المرامي الحثيثة سعيا للارتقاء بالجسم الإعلامي المحلي ،بدا ظاهرا من خلال ما تم جرده في كافة المداخلات في الندوة الصحفية المنعقدة بقاعة الجلسات ببلدية تنغير يومه الأحد الماضي 15 نونبر 2015 ، تحت موضوع “الإعلام المحلي بين المسؤولية و الوصاية” ، حيت تم التطرق من خلالها إلى النقاط التالية:
الإعلام المحلي موجود رغم أنف الجميع
تضافر الجهود حل ظاهري للرقي بالإعلام المحلي نحو المهنية.
غياب قانون منظم للصحافة الإلكترونية بالمغرب مشكل مطروح على الإعلاميين مع وجود طرق بديلة احتياطية كتأسيس الجمعيات.
وجوب اتصاف الإعلامي المحلي بالأخلاق و القيم كمبدأ أولي قائم قبل أن نتطرق إلى الجوانب المتعلقة بالمسؤولية و الوصاية.
ومن البنود التي أتمنى وجودها في ميثاق الشرف الخاص بالإعلاميين المحليين من خلال هذه المسودة مايلي:
1– أمانة الإعلامي في النقل والرصد، والتجرد من التعصب والميول.
2– عدم إخفاء أو حجب الحقيقة عند معرفته بها.
3– عدم التدليس والتزوير والمبالغة والتسطيح أو التلاعب بالحقائق بأي شكل من الأشكال.
4– التوازن في التقديم، ومنح فرص متوازية لكافة الأطراف في القضية.
5– الوعي بقيم المجتمع، واحترام قيم المجتمعات والثقافات الأخرى.
6– احترام عقل المتلقي وعدم السخرية أو الاستهزاء بمعتقداته الشخصية.
7– الوضوح والصراحة مع المتلقي عند تقديم الآراء الشخصية، وعدم صياغتها كحقائق.
8– إخبار المتلقي بمصادر المعلومات التي يوردها، مالم يكن في ذلك ضرر على المصدر.
9– عدم استغلال المهنة لمصلحة شخصية أو قبول المال والهدايا أو الخدمات مقابل النشر.
10– عدم خوف الإعلامي من العقاب أو بحثه عن الثواب لدى أصحاب المصالح والنفوذ.
11– نقد وتحليل الرسالة ذاتها دون إساءة أو تجريح لحاملها.
12.- السمو في الكتابة والمضمون وعدم الإسفاف والابتذال أو الإغراق في العامية.
13– الاعتراف بالخطأ عند وقوعه وتوضيح الصواب في حال توفره.
14– عدم امتناعه عن نشر الحقائق (إلا) في حال الإضرار بالمصالح العامة أو تعريض حياة الناس للخطر.
15– وأخيراً؛ القسم على تنفيذ كل ما سبق.
المصدرتنغير انفو
المصدر : https://tinghir.info/?p=13775