حذرت مصادر مطلعة للجريدة، من الاستغلال الغير عقلاني للفرشة المائية بمنطقة بلفاع اقليم اشتوكة ايت باها ، من طرف نافذين، همهم الوحيد تحقيق الربح السريع، ضاربين عرض الحائط مستقبل المنطقة بواسطة لمسؤولين محليين.
وأردفت ذات المصادر، انه رغم التوصيات القانونية المعمول بها علي صعيد جهة سوس ماسة ، التي سنت قوانين تنظم استغلال الفرشة المائية بالمنطقة، بشكل عقلاني للحيلولة دون استنزافها من طرف اصحاب الشكارة والنفود. لكن بعض المستغلين لهذه الثروة العامة التي توارتثها الاجيال، مهددة بالنضوب بفعل الاستغلال المفرط.
واضافت ذات المصادر، ان صمت مسؤولي بلفاع ينم عن تورطهم بشكل من الاشكال في جريمة استنزاف الفرشة المائية، وذلك بغض الطرف عن الفلاحين كبار معروفين بالمنطقة حفروا آبارا وعمقوا اخري دون ترخيص.
من جانب اخر، تحدتث مصادر جمعوية، عن استلام مبالغ مالية مهمة من اصحاب آلات التعميق وهما المدعوان: (ع- از و ع- الور) وكذلك الفلاحين المعنيين بالأمر وقد استغل هذان الشخصان علاقتهما بجهات رفيعة المستوى لغض الطرف عن مثل هذه السلوكات. حيث سجل تعميق اكثر من عشرة آبار وأحداث اكثر من ثقب جديد دون ترخيص وكل هذا تحت أنظار السيد القائد الجديد وبتورط مباشر من طرف السيد الخليفة، يضيف ذات المصدر.
وتجدر الإشارة، انه سجل حفر بئر واحدة بالترخيص.رغم كل هذه الخروقات لم يتم تحرير ولو محضر واحد إزاء هذه المخالفات. ليبقى السؤال مطروحا هو كيف تورط مسؤولي قيادة بلفاع في هذه السابقة وكيف لم تتدخل الجهات المعنية للكف عن استنزاف الثروة المائية من طرف شركات كبري وأشخاص دو وجاهة؟ وهل يتم تدبير الملف بنفس عقلية البناء العشوائي في كل من جماعة بلفاع و انشادن؟
ولنا عودة في الموضوع
المصدرسعيد الدين بن سهمو
المصدر : https://tinghir.info/?p=13767