لقد تجرأت عصابة من اللصوص في مدينة تنغير إلى ممارسة السرقة في تجزئة إديس نغير بطريقة لم يسبق لها مثيل,مستعملة في ذلك شتى أساليب العنف والقوة والإعتداء والإجرام…إنهم يقومون بتكسير أقفال المنازل بقوة شديدة مهما كانت صلابتها إلى أن يصلوا إلى قعر الدار فيمزقوت الملابس والحقائب ويبعثروا الأفرشة والادوات والأواني والمخزونات ويشتتوا الأوراق الإدارية والشيكات..فيأخذوا منها ما يشاؤون بكل برودة واطمئنان,مستغلين في ذلك غياب صاحب المنزل يوما وليلة فلو قدر الله أن يأتي رب البيت في تلك الساعة لحدثت مصيبة كبرى و لزهقت الأرواح.
إن كل ذلك كله نتيجة لتعسف أو تهميش تعرض له سكان تجزئة إديس نغير في تنغير .لقد ادت نسبة عالية من السكان جميع الدفعات التي عليهم,وأسسوا منازلهم في تجزئة تصل مدة إحداثها 25 سنة فطالبوا إدخال الكهرباء و الماء الصالح و إصلاح الأزقة…وقدموا عدة شكايات لجيع المسؤولين الجهويين والإقليميين والمحليين وحتى إلى بعض الوزراء وإلى كا من يظنون في يده حل لمشكلتهم…واتصلوا بهم وجها لوجه في مكاتبهم مباشرة..ولكن مع الأسف الشديد لا أحد يستمع إليهم,إنهم لا يطلبون سوى الماء الصالح للشرب و الكهرباء كغيرهم من سكان المدينة مع العلم أن التجزئة تقع في وسط المدينة.
و إذا كان أحد يعرقل أو يقف حجرة عثرة أو يستبد أو يتلاعب بأموال التجزئة فإن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله وبارك في عمره لا ولن يقبل لأحد مهما كان أن يطغى أو يتجبرأو يظلم…
وإليه يوجه سكان إديس نغير شكايتهم ويستنجدون به.
المصدرتنغير انفو
المصدر : https://tinghir.info/?p=13690