على إثر التحركات الأخيرة و المشبوهة لشبكة بوكوس و وزارة الثقافة،بخصوص لقاءات مغلقة حول النص التنظيمي الذي سيحال على ما يسميه بن كيران الجهات العليا قريباا،و بناء على ما صدر من مصادر عن عقد اجتماع مغلق اليوم بالرباط،تعلن التنيسقية للرأي العام المغربي و الأمازيغي ما يلي:
-تدين التنسيقية لجوء وزارة الثافة و على رأسها الصبيحي و مستشاره قرمان الى أشخاص،فشلوا في تدبير حتى معهد بحثي(ليركام) استشاري لوضع قانون تنظيمي””” للأمازيغية،””” و تتساءل التنسيقية باستغراب و استهجان، كيف لبوكوس و حلقته الضيقة أن يصبحوا مشرعين لنصوص قانونية قد أكدوا أصلا أنهم يستشيرون خبراء خارج المعهد حولها.
-نذكر حكومة بن كيران أن نفس الأشخاص هدروا 12 عام من الأمازيغية،أي ما يعادل 10 سدود كبرى في السفريات العائلية و توضيفات كسلاء الأمازيغ،و أن ما فرض على بن كيران من أمازيغية في الأجندة و الدستور،فرضه الشباب و الشارع الأمازيغي و المجتمع المدني الأمازيغي الحقيقي و تجرد و براغماتية ما يسميها حزب بن كيران الجهات العليا،كما تود التنسيقية تذكير بن كيران أن الشرعية الميدانية أسقطت “الشرعية المؤسساتية الممنوحة بضربة حظ” قبل الربيع الديمقراطي لبوكوس و أشباهه،في اختيار مخاطبي النقاش العمومي حول تيموزغا المنشودة من الشعب المغربي و الشمال الإفريقي للوصول للاستثناء الحقيقي بالمنطقة.
-تساءل الحكومة حول المسوغات المنطقية و السياسية و الأخلاقية لاستشارة أشخاص لاستطيع عقولهم و مستوى تمثلهم للأمازيغية أن يتجاوز صورة اللغة و الفولكلور و أحواش و الرايسة و آلة لوتار.”فاقد الشئ لا يعطيه” كما قالت العرب بالجزيرة العربية منذ قرون سي الصبيحي و النجمي و بن كيران و سي خروز.أفلا تستعقلون؟
-تدعوا التنسيقية كل المناضلين للتعبئة في هذه المرحلة الحساسة ،خاصة و أن طابور بوكوس باستماتة و حتى في المنابر الإعلامية مؤخرا، اختطاف ملف الأمازيغية ،في أخر لمساته،و الإجهاز على ما تبقي من الأمازيغية بسياسة ‘أكيسربح ربي و التطفل و الدناءة التدبيرية”‘ المحروقة للامازيغية و إيمازيغن،و لعل فضيحة المعيرة خير دليل على وضع الامازيغية،حيث لم تجد لاماب و لو دليل صغير للمفردات الإعلامية،فبالأحرى أن يجد عند “البوكوسيين” دليل القاضي،دليل الطبيب للتشخيص في المداشر و دليل القائد للتدخل محليا في أمور القرى و الجبال،الخ.
-تجدد تذكير الحكومة أن ملف تيموزغا و تمازيغت(الديمقراطية المغربية المحلية) أكبر من الإطارات الأمازيغية الملتزمة نفسها،فبالأحرى من خانها منذ 2003. و تدعو الجهات العليا لفرض رؤية متجردة و إنصاف حق كل المغاربة في ثقافة أجدادهم،دون حسابات إيديولوجية قذرة و متجاوزة،و التدخل لتصحيح الوضع و إعادة توجيه وزارة الثقافة لحراس المعبد الامازيغي الحقيقيين،الذين أعطوا من أقلامهم و أرزاقهم و وقتهم،على خلاف من عرف “الياغورت و الطائرة و الفندق و المعطف و ربطة العنق و المنح” بفضل نهب و سلب الأمازيغية و المغاربة.
أزول.
ك تامسنا 11-11-2015
المصدرعن التنسيقية
المصدر : https://tinghir.info/?p=13666