كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية تحتضن الندوة الدولية الرابعة حول المبيدات وأثرها على البيئة وصحة الإنسان والحلول البديلة

admin
آخر الأخبارجهوية
admin8 نوفمبر 2015آخر تحديث : الأحد 8 نوفمبر 2015 - 3:28 مساءً
كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية تحتضن الندوة الدولية الرابعة حول المبيدات وأثرها على البيئة وصحة الإنسان والحلول البديلة
احتضنت مؤخرا، كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية التابعة لجامعة م إسماعيل، على مدى 3 أيام ندوة علمية بمشاركة باحثين وخبراء مغاربة وأجانب لتدارس التحديات التي تواجه استعمال المبيدات الزراعية وأثرها على البيئة وصحة الإنسان و الحلول البديلة.
و تطرق المشاركون في الندوة الدولية الرابعة حول المبيدات وأثرها على البيئة و صحة الإنسان والحلول البديلة التي احتضنتها كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية، والتي نظمت بتعاون مع الجمعية المغربية للبيئة والتنمية المستدامة، الى تعريف مختلف أنواع المبيدات والمواد المستعملة في المجال ألفلاحي لوقاية الصحة النباتية وتحسين المنتوج وكذا اكراهات استعمال المبيدات والمخاطر المرتبطة بها على مستوى صحة المستهلك والبيئة على اعتبار أنها من أهم واخطر ملوثات البيئة باحتوائها على مواد كيماوية تستخدم لمكافحة الآفات كما تؤثر على جميع الكائنات الحية.
وأكد عميد كلية العلوم والتقنيات احمد ايت حو على الأهمية التي يكتسيها تنظيم مثل هذه التظاهرات العلمية ودور الجامعة في التكوين ونشر المعرفة وتعزيز البحث العلمي خدمة للتنمية
من جهته ،  أكد رئيس الجمعية المغربية للبيئة والتنمية المستدامة، عبد المالك دحشور أستاذ الكيمياء بمعهد الزراعة والبيطرة  أن تنظيم الندوة يندرج في إطار التنوير والتحسيس  والمحافظة على البيئة وصحة الإنسان. وقد سبق للجمعية أن شاركت في تنظيم تظاهرات دولية تناولت المبيدات والبيئة، التغيرات المناخية ، المواد المعدنية…
ومن أهداف هذا اللقاء يضيف رئيس الجمعية ، تجديد المفاهيم ، على اعتبار أن ميدان المبيدات جد متغير ، كما أن مستعمل المبيدات يعتقد أنها الخلاص من الأمراض التي تصيب الزراعة في حين أن توظيفها بطريقة مفرطة وعشوائية يؤدي إلى نتائج عكسية.
وفي هذا الصدد، أكد على ضرورة الاعتماد على مواد صديقة للبيئة لديها قابلية للانكسار في وقت قصير لتفادي التأثيرات الجانبية على صحة الإنسان  والمحافظة كذلك على المحيط البيئي، بالإضافة إلى كون استعمال المبيدات غير مؤطر بما فيه الكفاية لأنها متنوعة واستعمالها جد معقد; وعلى هذا دعا رئيس الجمعية إلى ضرورة احترام القانون المؤطر وتقليص استعمال المبيدات من خلال اعتماد طرق وآليات تعمم عن طريق الإرشاد لتفادي مخاطرها.
ولتثمين المواد الفلاحية والموارد الوراثية والنباتات الطبية والعطرية التي تزخر بها جهة درعة تافيلالت، يجب إدراج لقاءات تواصلية تكوينية دراسية حول المبيدات الواجب استعمالها بالطرق المناسبة وذلك  بإشراك كل مكونات المنظومة الفلاحية والباحثين الرائدين في هذا المجال.
أما في مداخلته أكد لحسن الوثيق أستاذ باحث بكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية، منسق هذه التظاهرة العلمية، أن موضوع استعمال المبيدات أصبح يحضا أكثر من كل وقت مضى باهتمام الجميع وكل واحد يسهر على حماية جسده من خلال تناول مواد نظيفة وسليمة وبقدر ما تشكل المبيدات خطرا على البيئة ، وعلى صحة الإنسان على اعتبار أنها مصدر بعض الإمراض التي تمس بالجهاز العصبي وتسبب حالات خطيرة بعد مرور 10 سنوات حسب الموروث الجيني لكل فرد.
وانسجاما مع هذه الأهداف وغيرها،تضمن برنامج اللقاء محاضرات مرجعية إلى جانب أكثر من 40 مداخلة شفاهية و 50 عرضا في شأن الدراسات والبحوث التي هي في طور الانجاز بمساهمة من الطلبة الدكاترة على المستوى الوطني .
المصدر عبد الفتاح مصطفى/الرشيدية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.