احتفاء بذكرى المسيرة الخضراء ، نظمت جمعية متطوعي المسيرة الخضراء بإقليم تنغير حفلا يومه الجمعة 06 نونبر 2015 بالمركب الثقافي بالحي المنجمي بتاوزاكت تنغير ، عرف حضور عامل الإقليمإلى جانب رئيس المجلس العلمي المحلي و رئيس المجلس الإقليمي و رئيس المجلس البلدي لمدينة تنغير ورؤساء المصالح الداخلية و الخارجية وممثلي الهيئات السياسية والأعيان وفعاليات المجتمع المدني وحشود من ساكنة المدينةَ ، وممثلي الإقليم في البرلمان و المستشارين، وشخصيات أخرى ووسائل الإعلام الإقليمية.
وقد افتتح الحفل في الساعة الثالثة و النصف زوالا بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني، تلتها كلمة ترحيب باسم أعضاء الجمعية من طرف عبد الرحمن المريفي .
ثم تناول الكلمة عامل الإقليم الذي تطرق لذكرى المسيرة الخضراء وتجلياتها العظمى في نفوس المغاربة .
وتطرق رئيس المجلس العلمي المحلي بتنغير مبرزا التجليات الدينية والتاريخية للمسيرة الخضراء المظفرة مستحضرا قيم التلاحم في سبيل وحدة الوطن تحت القيادة الرشيدة لملك البلاد محمد السادس نصره الله.
وأشار أحمد صدقي النائب البرلماني عن دائرة تنغير من جهته إلى أن تخليد ذكرى المسيرة الخضراء فرصة للتطرق لمفهوم الوطنية الحقة ورد الإعتبار للتضحيات الجسيمة في سبيل هذا الوطن من طرف متطوعي المسيرة الخضراء.
ويأتي تخليد هذه الذكرى، أيضا، في أجواء التعبئة الوطنية الشاملة، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لاستحضار دروس وعبر ومبادئ وقيم التضحية والوفاء والوحدة، التي أرست دعائمها ملحمة استكمال الاستقلال، وتحقيق الوحدة الترابية، من جهة، وللتوجه إلى المستقبل، والانخراط في مسيرة جديدة ومتجددة، لبناء مغرب الوحدة والديمقراطية.
احتفال الشعب المغربي اليوم بالذكرى 40 لملحمة المسيرة الخضراء المظفرة، هو احتفال وتكريم واعتزاز وافتخار، بمسيرة شعبية وملكية، استثنائية في تاريخ حركات التحرير الوطني، أبدعها ودعا إليها الملك الموحد جلالة المغفور له الحسن الثاني، ولبى الشعب النداء بكل تلقائية وطواعية وحماس وتعبئة وطنية، إذ هبت جماهير المتطوعين من كل فئات وشرائح المجتمع المغربي، ومن سائر ربوع الوطن، في سادس نونبر سنة 1975، بنظام وانتظام، لتسير في اتجاه واحد، صوب الأقاليم الصحراوية لتحريرها من الاحتلال الاسباني، بقوة الإيمان، وبأسلوب حضاري سلمي فريد من نوعه، أظهر للعالم أجمع صمود المغاربة، وإرادتهم الراسخة، في تجسيد حقوقهم الوطنية المشروعة على أقاليمهم الجنوبية، التي هي جزء لا يتجزأ من التراب الوطني.
ثم تناول الكلمة في هذا اللقاء لحسن أدعي المستشار البرلماني عن دائرة تنغير الذي رحب بالحاضرين مشيرا إلى أهمية تخليد ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة من طرف المغاربة قاطبة ودعوته إلى توحيد المواقف لمواجهة أعداء الوحدة الترابية.
وتناول الكلمة كذلك كل من رئيس المجلس الإقليمي لتنغير و رئيس المجلس البلدي لمدينة تنغير اللذان اعتبرا كون هذه المناسبة الغالية على المغاربة لفرصة حقيقة متجددة لنعلن ولائنا لجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، وصون ثوابت الأمة ،وتخليدنا لذكرى المسيرة الخضراء لضرورة ملحة لانخراط كافة ساكنة الإقليم في سبيل وحدة الوطن.
ثم دعي الحضور إلى حفل شاي بالمناسبة، قبل الختم بالدعاء لأمير المؤمنين وتلاوة البرقية التي تم توجيهها من طرف رئيس الجمعية علي بن لحسن إلى المقام العالي بالله مولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
المصدرعبد الكريم لعميم ، نورالدين بن لحسن / تنغير انفو
المصدر : https://tinghir.info/?p=13575