أعلنت الشرطة السويدية أن حريقا قد يكون متعمدا دمّر، فجر اليوم السبت، مباني كان يفترض أن تصبح مركزا لإيواء اللاجئين.
وقالت الشرطة السويدية في بيان إن “عدة مبان أحرقت وأحدها دمر بالكامل كما ذكر شهود عيان“.
وأضافت أن “سبب الحريق مجهول حتى الآن، لكن هناك أسبابا تدعو إلى الاعتقاد بأنه أضرم عمدا” موضحا أن تحقيقا في حريق متعمد فُتح.
ولا يقيم أي شخص حاليا بهذه المباني الواقعة في ضاحية مدينة فلودا (جنوب شرق) وتبعد نحو 25 كم عن غوتيبورغ.
وشهدت السويد عدة حرائق من هذا النوع منذ بداية العام معظمها إجرامي.
والسويد دولة تجذب أكبر عدد من اللاجئين مقارنة بعدد سكانها (9.8 ملايين نسمة). وهي تتوقع استقبال ما بين 140 و190 ألف شخص هذا العام.
وكان انفجار قد وقع أمس الجمعة بمنطقة سوديرمالم، بالعاصمة ستوكهولم. وأعلنت السلطات أن الانفجار العنيف ناتج عن تسرب غاز في إحدى البنايات القديمة بالحي.
وأفاد بيان صادر عن مديرية أمن ستوكهولم، بأن الانفجار لم يسفر عن سقوط ضحايا، بل تسبب بخسائر مادية طفيفة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=13558