خلدت ساكنة إقليم زاكورة امس الجمعة 6 نونبر 2015 بفخر واعتزاز الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة،التي بصمت تاريخ المغرب الحديث ، وتعد هذه الذكرى مناسبة ذات دلالات عميقة واشارات دالة على حدث يؤرخ لصفحات مشرقة من النضال المغربي من اجل الاستقلال والوحدة الترابية للوطن.
وتشكل الذكرى الاربعين للمسيرة الخضراء المظفرة لحظة قوية لاستحضار الامجاد التي طلعت هذه الملحمة التاريخية الخالدة التي لم يسبق لها مثيل في العالم والتي ظلت وستظل منقوشة بمداد من ذهب في الذاكرة الحية للمغرب الذي يواصل مسيرته التقدمية تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وبعمالة اقليم زاكورة وبعد تحية العلم اعطى عامل الاقليم السيد عبد الغني صمودي، انطلاقة اشغال تكسية شارعين بالاسفلت الساخن بتجزئة درعة 1 و2 بمدينة زاكورة الممول من طرف جهة سوس ماسة درعة بغلاف مالي اجمالي قدره 2 مليون و380 الف درهم ،كما انه تم يوم امس الخميس 5 نونبر بالمناسبة ذاتها تدشين ثانوية البليدة الاعدادية بغلاف مالي قدره 8 ملاين و 405 الف درهم ممولة من طرف وزارة التربية الوطنية.
هذا وقبل موعد الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الاربعين تم الاستماع الى كلمة المندوبية السامية لقدماء المقاومين واعضاء جيش التحرير التي تم القائها بالمناسبة ، وتلاوة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى السدة العالية بالله من طرف المجلس الإقليمي لزاكورة.
وفي اجواء الابتهاج والفخر والاعتزاز خلدت ساكنة اقليم زاكورة هذه الذكرى الوطنية المجيدة بما تمثله من قيم ومعاني تجسد التلاحم الوثيق والترابط المتين بين العرش والشعب والاجماع الراسخ حول ثوابت الامة ومقدساتها.
المصدرتنغير انفو بتصرف/محمد ايت حساين
المصدر : https://tinghir.info/?p=13546
