​طلبة تازيون يناشدون الداودي بعد حرمانهم من المنحة عبر جريدة تنغير أنفو

admin
آخر الأخبارجهوية
admin4 نوفمبر 2015
​طلبة تازيون يناشدون الداودي بعد حرمانهم من المنحة عبر جريدة تنغير أنفو
طالب عدد من طلبة الكلية متعددة التخصصات بتازة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بإيجاد حل لمشكلتهم المتمثلة في عدم استفادتهم من المنح الجامعية بعدما لم تظهر أسماؤهم في لوائح المستفيدين منها برسم الموسم الجامعي الحالي .
ووجه طلبة الكلية التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله وعددهم 23 طالبا ، شكاية إلى نائب الوزارة بنيابة تازة / وعامل إقليم تازة ، والجهات المسؤولة ، دون ان يتلقوا ردا مقنعا من أي جهة .
وتقول الشكاية أنه “عند ظهور نتائج الطلبة الممنوحين ، لم نجد اسمائنا لا بنعم ولا بلا ، فتوجهنا في البداية عند قسم المنح بالنيابة وبعد بحث قصير فاجأنا بالقول بأن ملفاتكم لم تصل إلى النيابة، لنتوجه إلى الثانوية ” ثانوية الزيتون بأولاد ازباير ” التي كنا ندرس بها فقيل لنا إن الملفات خرجت من الثانوية تحت رقم 632 بتاريخ 29/07/2015 “.
ويضيف أصحاب الشكاية أنهم عادوا مرة أخرى إلى النيابة لاستفسار النائب، فقوبلوا بالمنع من مقابلته، بحجة أن عليهم تقديم شكاية في الموضوع إليه ، وهو ما كان في اليوم الموالي الذي منعنا فيه من مقابلة النائب، وبعد إلحاح منا تمكنا من مقابلته ليفاجأنا بنفس الجواب ” ملفاتكم لم تصل” ووعدنا بالبحث في المشكل، ورغم مرور أسبوع لم نتوصل بأي رد.
ومما زاد من تخوق الطلبة الذين يفكرون في متابعة مدير الثانوية والمكلف بقسم المنح بالنيابة قضائيا لتسببهما في حرمانهم من المنحة إذا ما صح خبر عدم إرساله لملفاتهم إلى النيابة في الأجال المحددة/ هو انتقاله إلى إدارة أخرى بمدينة تمارة، مما سيجعل الاتصال معه معقد.
وقال منسق الطلبة المتضررين إنهم توجهوا إلى عمالة إقليم تازة فتم إخبارهم أن السيد العامل سيقوم بمراسلة الوزارة والنيابة من جديد ، لتطول معاناتهم في الاستفادة من هذه المنحة التي وعدت الحكومة أنها ستكون من حق كل طالب محتاج، كما عبر عن أمس حاجتهم لها، خاصة وأنهم ينحدرون من مناطق بعيدة عن مكان الدراسة، ويتحملون عدة مصاريف .

tazalettre555cleardot - تنغير أنفو :: الخبر اليقين بين يديك

المصدرتنغير انفو

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.