إن المتأمل لما قد نصطلح عليه تجاوزا -لا سياسيا- المنافسة السياسية ل 04 شتنبر 2015 على عرجها و افتقارها لبرامج و خطاب تمازيرت و أيت تمازيرت الحقيقيين(خطاب الأرض و أصحاب الأرض)،يجعلنا نعتقد أن قدر منطقة أسامر و أفركلا خاصة، أن تبتلى من جديد بشياطين الأمس و تطرد شياطين المساجد الذين سوقوا للعامة في الدقيقة الأخيرة على أنهم من وقفوا وراء مخطط المبادرة المحمودة و المشكوك في توقيتها لتحرير الملك العمومي و الذي سيجر عليهم ويلات صندوق 04 شتنبر 2015 الذي اختارهم لتطهير الجنوب الشرقي و ادخاله لجنة التنمية و العدالة و فك العزلة السككية و الطرقية و…. .
ذاكرتنا لا يجب أن تكون قصيرة و نرمي فقط بدواعش الب ج د و نصور أدوات الشدود السياسي من الأشرار،البام ،الحركة رغم تميزها عن الأولين تاريخيا بفتات التنمية للمنطقة ،مخلوقات سياسية تكد في خدمة الضبط و تهزيل السياسة بالمغرب بالترحال و أدوات نتنة أخرى.هؤلاء من البلادة تصويرهم كملائكة و رجال مخلصين و مخلصين لأسامر من براثن التخلف و ديل الجهات في التعليم،الصحة و الإستهلاك اليومي للأسر،الذي لا يتجاوز 10 دراهم في اليوم كمعدل،أي الفقر المدقع بمعايير إ د ش الأممية،وللذكرى و التاريخ، لا ينبغي أن ننسى أن نفس الأدوات أدت بامتياز و تفوق مهمة تمزيق،تهجير و تأخير الجنوب الشرقي في ما مضى ببدلة الإستقلال، و أبوهم الشيطان المخلوع عبد الواحد الفاسي و لجانه اللاشعبية، هؤلاء اللاعبون الكسلاء غيرو اليوم البدلة و لبسو بدلة حزب الأشرارو الإتحاد الإشتراكي و اليسار.
رغم رصيد بعض الأدوات السلبي و الذي لن يكون في تقديرينا المجرد من العاطفية غير ذلك مستقبلا إلا إذا استعملت السلطة دراعها الإيجابية كالتي استعملت في تامدلا (ميدلت) و التي تجاوزت في رمشة عين قصر السوق في 5 سنوات فقط من العمل،رغم كل هذا أجد في هذا التناوب فضيلة و رسالة فصيحة و فاضحة لكسلاء ب ج د ،لعلهم يفهمون أن الحكم و الفاتورة و التنقل في أسامر لله قبل أمر صرفهم.
إننا في التنسيقية نعتبر أنه لا يجب أن ننسى أن الحل الجدري للجنوب الشرقي الذي لازال يعتبر من أكبر مصدري اللجوء الإقتصادي بالمغرب و مناسبة العيد ليست بعيدة.حيث أن مافيات العقار تعاني حاليا من تراجعرقم معاملاتها بسبب إجازة موحا للجنوب الشرقي-الذي أصبح مجرد رقممدر للثروة في “شقق” أليانس دارنا و الضحى و يجب أن يلتحق بالورش- ،أوراش شقق يبنيها و يتركها ليأتي الفاسدون و المافيات المحظوظون ليتربعو على عرش التسويق و جني ملايين باردة في مكان مكيف.
إن المقصود و المطلوب في رأينا المتواضع المرافعة الناجعة و المصيرية على أباء و أمهات الملفات:المشاريع المهيكلة لفك العزلة و الطرق السيارة لربط الجهة فيم بين اقاليمها على الأقل،و كذله فرض فتح ملف المناجم المغلقة و الغير مستغلة كمنخم بومادن للفضة مثلا الذي كان يشغل أكثر من 1000 شخص ذاتي، و الذي دفعت بشأنه الشركة الكندية مايا كولد أند سيلفر 86 مليون درهم كرسوم تسجيل و استغلال لمكتب بن خضرة منذ عامين و التي لا تريد ربما الإفراج عنه.كما أنه من الواجب الأخلاقي لهؤلاء “المنتخبين” المطالبة باسترداد ضريبة من الشركات عن كل مستخدم لاجئ اقتصادي ينحدر أو له ذوو حقوق في الجنوب الشرقي و عن كل موظف هربته ظروف التهميش و غياب البنية التحتية بكل ألوانها للرباط و طنجة و الدار البيضاء التي لم تخسر و لو فرنكا لتكوين تلك الكفاءة،بل فقط تقوم باستخراج الثروة الرمادية و الرمزية التي كونت و شكلت بأسامر في 20 سنة أو أكثر،هنا ربما يحيلنا المشكل على النقاش المغلوط و الغير الرزين عن أزمة النخب المحلية المزعومة،عوض أن يقال أن الرباط و البيضاء ليست لهما نخب ذاتية و محلية..
أيضا نعتبر أنه على المجرمين في حق أسامر سابقا و الذين هم بالمناسبة أساؤوا لعرقيتين معروفتين شئنا أم أبينا، المشاركون منذ المهازل الأولى منذ 1976 و منهم من يقدم نفسه الآن كبديل أن يعتذروا أولا لشجر و بشر و حجر أفركلا و الجنوب الشرقي عن سنوات التوقيف و الهدر التنموي،كمصالحة أولى و أم البدايات المرغوبة و كجبر ضرر جماعي و رمزي لأسامر و ساكنته.
المصدرعن تنسيقية أسامر
المصدر : https://tinghir.info/?p=13191