تحولت حديقة الطيور بأكادير إلى مسرح للقطط المشردة أثر تواجدها وتمركزها أمام باب الحديقة الرئيسي الشيء الذي أدى لتذمر الكثير من الزوار نتيجة هذا المشهد الغير الحضاري واصفين ذلك بالأمر المخجل والتسيب الواضح بالإضافة إلى عدم المبالاة بالمسؤولية.
هذا ووصف احد الزوار حالة الاستياء تجاه بقاء هذه القطط في الحديقة منها قائلاً نخشى أن تكون هذه القطط تعاني من أمراض جد خطيرة ونخشى غدا أن تسكنها الكلاب فيزداد الضرر، ولذلك نأمل من المسؤولين الإسراع بالعمل عل إرجاع الحديقة إلى عهدها السابق.
وفي ظل هذا الوضع ولأن هذه الحديقة أصبحت مكان خصبا للقيلولة وتكاثر النسل و افتقار إلى أبسط الخدمات فقد أضحت هاجسا لفعاليات المجتمع المدني التي تفكرفى تقديم ملتمس بالإسراع بالعمل نظافة الحديقة.
.جدير بالذكر أن هذه الحديقة دشنها الملك الراحل الحسن الثاني ومنحت كهبة لعمالة أكادير إداوتنان في يناير 1987 تأوي العديد من الطيور والحيوانات من مختلف القارات أسندت لها لجنة خاصة مكلفة بتسوية وضعيتها المالية والقانونية عن طريق مخطط لاستخلاص المداخيل لكن رغم هذه الإجراءات المتخذة ، فالحاجة ماسة إلى تأهيل الحديقة على عدة مستويات من خلال نمط التعاقد مع المستغلين.
المصدرابخاسن يعقوب
المصدر : https://tinghir.info/?p=13136