الممرضون المعطلون يقررون الخروج في مسيرة احتجاجية

admin
آخر الأخبار
admin23 أكتوبر 2015
الممرضون المعطلون يقررون الخروج في مسيرة احتجاجية
أصدرت لجنة التنسيق الوطنية للخريجين الممرضين المعطلين بيانا ناريا، توصلت الجريدة نسخته منه، هذا مفاده:
“في ظل التماطل و انعدام المسؤولية الواضح اللذان تنهجهما وزارة الصحة في السنوات الأخيرة منذ تعيين الوزير الحسين الوردي، و في سابقة من نوعها، أصبح قطاع الصحة العمومية يعرف أكبر أزمة بطالة في صفوف الممرضين بكل اختصاصاتهم، حيث وصلت أعداد المعطلين إلى حدود اليوم لأكثر من 5000 ممرض معطل بالتمام والكمال.
و لم تجد الوزارة حلا لأزمتها غير محاولة التظليل و الإستمرار في التقليل من المناصب المالية في المراكز الإستشفائية الجامعية و التأخير في الإعلان عن مباراة التوظيف لفوج سنة 2014، و الإعلان عن مشروع الخدمة الإجبارية و قرار إدماج الخواص.. في خطوات لم يكن من شأنها إلا زيادة الأزمة و ترسيخ البطالة في صفوف أفواج الخريجي الممرضين منذ سنة 2012.
و في هذا الصدد، لم يعد الصمت و الإستمرار في الإنتظار أمران ممكنان، بل صار السبيل الوحيد أمامنا كخريجين ممرضين معطلين منذ سنوات هو الخروج للشارع و المناداة, بحقنا الدستوري في الوظيفة العمومية و لو كانت في المناطق النائية خدمة للصالح العام، و منه فقد تقرر ما يلي:
– الخروج في مسيرة احتجاجية وطنية مباشرة بعد نهاية مباراة المركز الإستشفائي ابن سينا بالرباط يوم 25 اكتوبر 2015 نحو وزارة الصحة.
– توقيع عارضة وطنية لكل تخصص من الممرضين تحمل أسماء و توقيع المعطلين للمطالبة بالتوفير الفوري للمناصب المالية.
– تشكيل لجان جهوية للخريجين و خوض أشكال نضالية في كل جهات المملكة أمام المستشفيات و المديريات الجهوية للصحة.
– تضامننا الكلي مع إخواننا الطلبة الأطباء و الطلبة الممرضين ضد المشروع المشؤوم للخدمة الإجبارية.
و ندعو في نفس السياق:
– الحكومة المغربية للتعامل بحذر مع قطاع الصحة، لما أصبح يعرفه من سوء تدبير و قرارات جائرة و الحيلولة دون تفشي الفساد التدبيري الممارس من طرف وزير الصحة.
– كما نجدد الدعوة لوزارة الصحة في شخص وزيرها و كاتبها العام لإيجاد حل لأزمة البطالة الكارثي الذي تسببا فيه.
– و ندعو هيئات الصحة من نقابات و جمعيات، لمساندة أطرها المستقبلية في المطالبة بحقها الدستوري، الحق في العمل”.
المصدرتنغير انفو

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.