كشفت امباركة بوعيدة الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون أن الدولة المغربية تقدم تمويلات ضعيفة لجمعيات المجتمع المدني المشتغلة في مجال الدفاع عن القضية الوطنية والمتمثلة أساسا في “قضية الصحراء”، بالمقارنة مع المبالغ المهمة التي تقدمها “خصوم الوحدة الترابية” .
بوعيدة، التي كانت تتحدث اليوم الأربعاء عن عرضها المتعلق ب” الدعم الداخلي والخارجي الموجه لجمعيات المجتمع المدني”، أمام أعضاء لجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب، أوضحت أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون تقدم دعما وصفته ب”الرمزي”، متمثل في حوالي 50 جمعية سنويا، بما مجموعه مليون و500 ألف درهم، أي 30 ألف درهم لكل واحدة، مشيرة الى أن الوزارة تطلب جميع الوثائق المتعلقة بهذه الجمعيات، ومؤكدة على أن هذا الدعم يصرف في غالبية الأحيان لتسهيل الأمور الإدارية للجمعيات، وتوفير التذاكر وتكاليف الإقامة خلال مشاركتها في لقاءات دولية، أو استقبالها لضيوف أجانب خلال أنشطتها، وأن وزارتها لا علاقة لها بالمساعدات الخارجية التي تتلقاها الجمعيات المغربية.
الوزيرة المنتدبة أضافت قائلة:”كل ما نعطيه مهم، ولكنه جد قليل نظرا إلى التزامنا السياسي وقضيتنا الوطنية، وما تنفقه الجهات الأخرى”، قبل أن تضيف متسائلة:” كيف يمكن لخصوم المغرب أن يقوموا بكل هذا النوع من التمويل لضرب مصالح المملكة؟”على حد قولها
امباركة ختمت كلمتها بالمجلس، بالإشارة إلى أن الوزارة لا علاقة لها بتتبع مسألة الدعم الخارجي، لأن هذا الدعم يندرج ضمن اختصاصات الأمانة العامة للحكومة، ومشددة على أن دور وزارة الخارجية يكمن فقط في استقبال طلبات تسوية الوضعيات القانونية.
المصدرتنغير انفو / متابعة
المصدر : https://tinghir.info/?p=13073