أعلنت الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود (فرونتكس) اليوم الثلاثاء أن أكثر من 710 آلاف لاجئ دخلوا الاتحاد الأوروبي في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى نهاية سبتمبر من هذه السنة، مقابل 282 ألفا خلال السنة الماضية برمتها.
وأوضحت فرونتكس في بيان لها أن تدفق اللاجئين على دول الاتحاد الأوروبي تراجع بشكل طفيف في سبتمبر/أيلول الماضي ليصل إلى 170 ألفا، مقابل 190 ألفا سجلت في أغسطس/آب الماضي.
ولفتت الوكالة إلى أن اللاجئين السوريين شكلوا الفئة الأبرز، في حين كانت الجزر اليونانية في بحر إيجه الأكثر تضررا بفعل ضغط لجوء كثيف.
وأشارت إلى أن هذه الجزر -وخصوصا ليسبوس- ما زالت عرضة لضغط لجوء كثيف، بعدما تم رصد 350 ألف وافد خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الحالية.
وتحدث المدير التنفيذي للوكالة فابريس ليغيري عما وصفه بأنه “تدفق غير مسبوق”، في وقت تزداد فيه المخاوف من أن تتوجه موجة أخرى من السوريين إلى أوروبا بفعل تنامي حدةالصراع في بلادهم.
تعاون أوروبي
بالمقابل قدرت مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين عدد الذين دخلوا الاتحاد الأوروبي عبر المتوسط منذ مطلع السنة الحالية بنحو 600 ألف، بينهم 450 ألفا مروا عبر اليونان.
وأكدت المفوضية أن عدد اللاجئين الذين قتلوا أو فقدوا بلغ 3095 لاجئا، بينما تحدثت المنظمة الدولية للهجرة عن حصيلة بلغت 3103 أشخاص على الأقل.
وتوقعت ألمانيا أن يصل عدد طالبي اللجوء الوافدين إليها بأكثر من مليون لاجئ هذه السنة، وفق ما ذكره وزير الاقتصاد زيغمار غابرييل.
ودعت فرونتكس الأسبوع الماضي الدول الأعضاء في الاتحاد إلى أن تضع في تصرفها 775 من حراس الحدود الإضافيين لإدارة الضغط الذي يشكله اللجوء، على حد تعبير الوكالة.
وطالب مدير الوكالة بمزيد من التعاون بين دول الاتحاد على صعيد إرسال الشرطة إلى الحدود الخارجية، بدلا من نشر مئات منهم على الحدود الوطنية.
المصدروكالات
المصدر : https://tinghir.info/?p=12761