لازالت سيارة الإسعاف التابعة لوزارة الصحة والتي كانت تقدم خدماتها لساكنة جماعة اكنيون بإقليم تنغير مركونة بالمستشفى الإقليمي لتنغير منذ تعرضها للعطب، دون ان تتدخل أي جهة لإصلاحها رغم اتصالات العديد من الجمعويين بمنطقة اكنيون بالمسؤولين الاقلميين المشرفين على القطاع، حيث اعتبروه هؤلاء ضحكا على الذقون نظرا لبساطة العطب الذي لحق سيارة الإسعاف المذكورة ،وكذالك في ظل وجود سيارة إسعاف وحيدة تابعة للمجلس الجماعي.
وذكرت عدة مصادر من اكنيون ان سيارة إسعاف التابعة للجماعة وحدها غير كافية لتقديم خدمتها ، كما اكدت المصدر ذاتها انها تقوم بنقل المرضى بمبالغ مالية تكون لدى البسطاء غالبا بالمرتفعة ، اما بالنسبة للنساء الحوامل فهم ايضا يدفعون ثمن التنقل رغم ان القانون يؤكد حقهم في الاستفادة من خدمة سيارة إسعاف بالمجان.
وتسألت ساكنة اكنيون ،هل استغرقت عملية إصلاحها وإعادتها للعمل من جديد كل هذه المدة ، ام ان امر السكان والمتضررين وغيابها لا يعني السلطات والمسؤولين عن قطاع الصحة بالإقليم ، ويبقى حمل نقل مرضى جماعة اكنيون ملقى على سيارة الإسعاف التي يؤدي المريض مصارفها.
فإلى متى تصم الجهات المعنية أذانها وتسد أعينها عن الواقع المرير لقطاع الصحة بالجماعة المذكورة وخاصة غياب سيارة اسعاف لوزارة الصحة.
وتبقى جماعة اكنيون تحتاج إلى التفاتة من طرف المسؤولين على القطاع الصحي إذ بها ساكنة أغلبها من الفئات الفقيرة والمعوزة وتتواجد بمناطق نائية تتحمل مشاق السفر للوصول للمركز الصحي.
المصدرمحمد ايت حساين/ تنغير أنفو
المصدر : https://tinghir.info/?p=12716
moh nsaghroمنذ 9 سنوات
قالها جلالة الملك في خطابه قبل الإنتخابات وحمل مسئولية تردي الأوضاع لك مجتمع أهدى صوته لمن لايستحقه (أعدرمن أنذر) .الآن نعيش نفس المشكل الذي حذرمنه جلالته ولاتقبل منا شكاية.سيارة الإسعاف معطلة وتحتاج للإصلاح بسيط ثم بعد ذلك ستستأنف العمل، لكن الذي تعطل منذ 6 سنوات إلى حد كتابة هذه الحروف ومن الصعب أن يقدم أي خدمة اللهم إن كان سيستفيد منها لنفسه هوالرئيس الذي من عادته الغياب لمدة تزيد عن 9 أشهرمن كل سنة في الولايتين التى قضاها على رأس هذه الجماعة المنكوبة.ماذا ننتظرنحن سكان هذه الجماعة ورئيسها طريح الفراش منذ انتخابها مجددا على رأسها؟؟.آخر الكلام هو :فاتنا القطار ولن تقبل منا شكاية