بات مشهد الاحتجاج والاستنكار أهم ما يسيطر على علاقة الدركيين ومستعملي الطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين مدينتي تنغير و الراشيدية ,حيث تعرف مدارة “غليل”حاجزا قارا يتداوم على حراسته مركزين للدرك الملكي على مدار 24/24 ساعة لكل من ايت عيسى ابراهيم و النيف ..
و ضحية اليوم هو مهاجر مغربي بالديار الايطالية كان قادما من تنغير في اتجاه منطقة تازارين , فعلى الساعة السادسة و النصف من صباح يوم الاثنين 12 اكتوبر 2015 و في نفس الحاجز استوقفته فرقة الدرك الملكي التابعة لمركز ايت عيسى ابراهيم و بعد مراقبة كل وثائق السيارة و مستلزمات السفر و حزام السلامة و عدد الركاب في محاولة منهم لا يجاد مخالفة كيفما كان نوعها ، لم يبقى امامهم الا ضوء رقم تسجيل السيارة ” matricule ” حيث كان احد المصباحين معطلا ، فطلب المهاجر وقته كما يسمح به القانون قصد استبدال المصباح لكن الدركي كان متشبتا بتحرير المخالفة .
كل هذه الممارسات”اللاقانونية ” المشبوه تزيد من الهوة والبعد بين المواطنين وإدارة الدرك الملكي وتفقد الثقة المتبقية من. جهاز عانى خروقات مهنية بالجملة طوال السنين الماضية ..
فمن يوقف هذه المهزلة ؟وهل من مسؤول قد يضع حدا لمثل هكذا تصرفات تبقى في نظرنا كمواطنين بسطاء خارجة عن نطاق القانون الجاري به العمل في كافة أرجاء وطننا العزيز.
المصدرالحسين جابري
المصدر : https://tinghir.info/?p=12711
لحومنذ 8 سنوات
ممارسات اعتاد عليها المواطن بهذه المناطق