عرفت مناطق من الجنوب الشرقي تساقطات مطرية مهمة وصلت مقاييسها بالرشيدية أكثر من26 ملم ، و ورزازات 28 ملم و ميدلت 10 ملم . كمية الأمطار المتهاطلة على هذه المناطق طيلة اليومين الأخيرين الاثنين و الثلاثاء ، شكلت خطرا داهما على ساكنة دوار قطع الواد بسبب معاناتهم مع الطريق الرابط بين قطع الواد و دوار أيت بن معمر بتنجداد إقليم الرشيدية على مسافة عشر كلم . السكان احتجوا مند بداية الأشغال بهذه الطريق، لأن مستوى علوها داخل الدوار لم يراعي مستوى المنازل ، ما شكل خطرا على أغلب المنازل المجاورة لها ، وذلك بسبب عدم إحداث مسالك لتصريف مياه التساقطات داخل دوار قطع الواد .
كما كشفت هذه الأمطار التي تهاطلت كذلك على الرشيدية طيلة الاثنين 28 شتنبر الماضي إلى حدود صباح يوم الثلاثاء ، عيوب بعض الأشغال المنجزة في إطار التأهيل الحضري الأخير للمدينة والتي لم تمر بعد مدة طويلةعليها ، حيث بدأت تنهار بعض الطرق التي تشكل البنية التحتية للمدينة ، منها شارعالعلويين و أيت بموحى…
وتتكرر كذلك معاناة ساكنة أملاكو، كلما جادت السماء بأمطار الخير ، وكلما ازدادت حمولة واد اغريس ، و خاصة منهم التلاميذ الذين يعانون من أجل الوصول الى مدارسهم ، عبر قطع الوادي ، وهو ما يشكل خطرا على حياتهم ، كما أن واد اغريس هذا ، يعزل منطقة أملاكو الجبلية عن باقي دواوير هذه الجماعة القروية ، ما يستدعي إيجاد حلول لإنهاء هذه المعاناة لهذه المنطقة.
كما أن مدينة الريصاني تتكرر بها المعاناة كلما تهاطلت الأمطار عليها ، لتسبب في إغراق أزقتها و شوارعها بالمياه ، لتعرقل السير و التجوال بها ، لانعدام بنية تحتية مهيأة وطرق معبدة ، ما يهدد سلامة مرور السيارات والشاحنات التي تغرق تحت الأوحال و المياه .
المصدرعبد الفتاح مصطفى/الرشيدية
المصدر : https://tinghir.info/?p=12378