ﻭﺿﻌﺖ ﻓﺮﻗﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺪﺭﻙ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺑﺘﻨﻐﻴﺮ، ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺭﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﺛﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻭﻧﻴﻪ، ﺑﻌﺪ ﺯﻭﺍﻝ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﺣﺪ، ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﺒﻌﺎﺩ ﺍﻟﺪﺭﻙ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺑﺄﻳﺖ ﻋﻴﺴﻰ ﺃﻭﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ، ﻟﻌﺪﻡ ﺗﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻴﻔﻪ ﻟﻤﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ.
ﻭﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻄﻠﻌﺔ، ﺃﻥ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ، ﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﻮﺭﻩ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻴﺪ ﺍﻷﺿﺤﻰ ﺑﺪﻭﺍﺭ ﺗﺎﺑﺴﺒﺎﺳﺖ ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺗﻨﻐﻴﺮ، ﻭﺗﻮﺭﻃﻪ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻱ ﺗﺠﺎﺭﻱ، ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﺿﺮﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻴﻪ، ﻣﺴﺘﻐﻼ ﻏﻴﺎﺏ ﻣﺎﻟﻜﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻄﻠﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.
ﻭﺃﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺑﺘﻨﻐﻴﺮ، ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ، ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺷﻜﺎﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ، ﻭﺟﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺪﺭﻙ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﺑﻮﺭﺯﺍﺯﺍﺕ، ﺗﺠﺮﺡ ﻓﻲ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺑﺎﻟﺪﺭﻙ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻷﻳﺖ ﻋﻴﺴﻰ، ﺳﺒﻖ ﺍﻥ ﺍﻭﻗﻒ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻣﺘﻠﺒﺴﺎ ﺑﺎﻟﺴﻜﺮ ﺍﻟﻌﻠﻨﻲ ﻭﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻜﻦ ﺍﻟﻐﻴﺮ، ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺸﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻀﺮ ﺍﻟﻰ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺍﻟﺘﻠﺒﺲ.
ﻭﻋﻘﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﻜﺎﻳﺔ، ﺻﺪﺭﺕ ﺍﻻﻭﺍﻣﺮ ﻭﺗﺪﺧﻠﺖ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺪﺭﻙ ﺑﻮﺭﺯﺍﺯﺍﺕ، ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﻓﻲ ﻣﺴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺘﻠﺒﺲ، ﻭﺳﺤﺐ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺩﺭﻙ ﺃﻳﺖ ﻋﻴﺴﻰ.
ﻭﻗﺒﻞ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ” ﺍﺩﺭﻳﺲ . ﺃ ” ، ﻭﻣﻌﺎﻭﻧﻴﻪ، ﻛﺎﻥ ﻣﺨﺒﺮﻭ ﺍﻟﺪﺭﻙ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻗﺪ ﺃﻭﺻﻮﺍ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻭﺍﻟﺴﻜﺎﻥ، ﺑﺎﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﻋﻨﻪ، ﺑﺪﻋﻮﻯ ﺻﺪﻭﺭ ﻣﺬﻛﺮﺍﺕ ﺑﺤﺚ ﺑﺸﺄﻧﻪ.
ﻭﺗﺘﻮﻗﻊ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﺘﺘﺒﻌﺔ، ﺃﻥ ﻻ ﻳﻔﻠﺖ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ، ﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻣﺴﺘﺨﺪﻡ ﻣﺤﻄﺔ ﻭﻗﻮﺩ ﺑﺄﻥ ﻗﻨﺎﻧﻲ ﺍﻟﻜﺎﺯﻭﺍﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ، ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻗﺘﻨﺎﻫﺎ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﺿﺮﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﻝ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻣﺤﺼﻮﻝ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺪ ﺧﺎﺭﺝ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ.
المصدر تنغير انفو
المصدر : https://tinghir.info/?p=12279