الرئيس الانتقالي في بوركينا فاسو يعد بتسليم السلطة لحكومة انتقالية

admin
دولية
admin4 نوفمبر 2014
الرئيس الانتقالي في بوركينا فاسو يعد بتسليم السلطة لحكومة انتقالية

صرح الرئيس الانتقالي في بوركينا فاسو اللفتنانت كولونيل إيزاك زيدا أمام مجموعة من الدبلوماسيين في العاصمة واغادوغو بأن السلطات التنفيذية ستسلم إلى هيئة انتقالية “في إطار دستوري” غير أنه لم يحدد المهلة الزمنية لذلك. وكان إيزاك زيدا اجتمع أمس مع زعماء المعارضة بعد أن تجمع الآلاف للاحتجاج على توليه الرئاسة في بوركينا فاسو.

قال الرئيس الانتقالي في بوركينا فاسو اللفتنانت كولونيل إيزاك زيدا اليوم (3 نوفمبر/تشرين الثاني) إن الجيش سيسلم السلطة إلى حكومة انتقالية ترأسها شخصية توافقية في محاولة لتفنيد الاتهامات بأنه استولى على السلطة في انقلاب عسكري.

وكان رئيس البلاد بليز كومباوري استقال يوم الجمعة بعد يومين من احتجاجات حاشدة على محاولاته تعديل الدستور لتمديد حكمه الذي استمر 27 عاما.

وعين الجيش زيدا رئيسا انتقاليا يوم السبت في خطوة انتقدتها المعارضة والقوى الغربية التي تسعى إلى عودة الحكم المدني في البلاد.

وقال زيدا للصحفيين في العاصمة واغادوغو اليوم “نحتاج لطمأنتهم أننا لسنا هنا لاغتصاب السلطة أو للحصول على كرسي الحكم أو لإدارة البلاد.. نحن هنا للمساعدة في إخراج البلاد من الوضع الذي تجد نفسها فيه الآن.”

وقال زيدا لمجموعة من الدبلوماسيين في واغادوغو “رؤيتنا للوضع هي أن تتسلم هيئة انتقالية السلطات التنفيذية في إطار دستوري سنشرف عليه بدقة”. إلا أنه لم يحدد جدولا زمنيا لهذا الانتقال.

وقال “أعتقد أننا لم نتوصل بعد إلى نتيجة، مازلنا نسعى للحوار لأنكم تعلمون أن المعارضة السياسية التي نحتاج لوضعها في الاعتبار غير موجودة. نحتاج أن نأخذ في الاعتبار المجتمع المدني، الجميع. وسنأخذ كذلك نصيحة الزعماء وكل من يمثل البلاد والشباب. كل هؤلاء يجب أن يخبرونا كيف يرون الأمور. أعتقد أن من المبكر جدا تحديد ماذا سيحدث… يتعين أن نتحلى بالصبر. يجب أن نتخذ قرارا سريعا لكن في الوقت نفسه يجب أن نضمن أننا لا نرتكب أخطاء تدمر بلادنا.”

وجاءت هذه التصريحات في أعقاب اجتماعات أزمة عقدت في وقت متأخر مساء أمس بين زيدا وزعماء المعارضة بعد أن تجمع الألوف للاحتجاج على توليه الرئاسة.
 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.