أكد مصدر بوزارة الداخلية السعودية أن تخصيص سبعة آلاف كاميرا لمراقبة حركة الحجاج ساهم بضمان سلامتهم خلال موسم الحج، وأن السلطات تتعامل يوميا مع أكثر من 5000 مكالمة هاتفية لمنع وقوع الحوادث.
وخلال زيارة قام بها إعلاميون لمركز القيادة والسيطرة التابع لوزارة الداخلية، قال العميد إبراهيم محمد البشري إن آلاف الكاميرات التي تغطي كامل المشاعر على مدار الساعة ساعدت في تأمين الحجاج وضمان سلامتهم، ومكنت المصالح الأمنية والجهات المعنية من التدخل وقت الحاجة لفك اختناقات مرورية أو تفكيك ازدحامات بشرية.
وأضاف أن الصور التي تبعثها الكاميرات يتم التعامل معها أولا في مركز المراقبة التلفزيونية بمركز التحكم الرئيسي في منى، ثم يتم توجيه الفرق الميدانية بما يلزم للتعاطي معها.
وأشار البشري إلى أن قسمي الهواتف الطالبة ومسرح العمليات بمركز القيادة والتحكم يضمنان سرعة وانسيابية المعلومات المتعلقة بحجاج بيت الله الحرام، حيث يستقبل قسم الهواتف الطالبة كل البلاغات المتعلقة بالحج وبالمشاعر المقدسة، سواء من العاملين في الميدان أو حتى من المواطنين العاديين.
وأكد أن قسم الهواتف الطالبة يستقبل يوميا من 5000 إلى 7000 مكالمة، يتم تصنيفها وإحالتها إلى قسم “مسرح العمليات” للتعاطي معها وفق طبيعتها والجهة المعنية بها.
ودافع المسؤولون الأمنيون السعوديون عن جهودهم بعد حادثة التدافع التي وقعت السبت في منى وراح ضحيتها أكثر من 700 حاج، بجانب أكثر من 800 جريح. وقال المسؤولون إن سبب الحادث يرجع للتدافع وعدم الالتزام بخطط التفويج، ولسلوكيات بعض الحجاج.
المصدر الجزيرة
المصدر : https://tinghir.info/?p=12234