أبرز أحمد صدقي، النائب البرلماني عن دائرة تنغير، يوم أمس الثلاثاء 22 شتنبر 2015، في أول لقاء له في إطار التواصل البرلماني بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الجديدة، النتائج “الكبيرة” التي حصل عليها حزب العدالة والتنمية محليا وجهويا ووطنيا.
وأكد صدقي، على أن المغاربة اختاروا نهج مواصلة الإصلاح وأن السنة الأخيرة في الولاية التشريعية الحالية ينبغي أن تكون بأداء متميز يمكن من إتمام ملفات الإصلاح المفتوحة خصوصا منها ذات الطابع الاجتماعي.
وأشار المتحدث إلى عزمه، على المستوى المحلي مواصلة متابعة الملفات الكبرى لإقليم تنغير، منوها بشكل مبدئي، بما تم انجازه فيما يرتبط بالبنيات التحتية في عهد الحكومة الحالية.
وفي السياق ذاته، نوه عشرات الحاضرين لهذا اللقاء، الذي احتضنه مقر الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية بتنغير، بالعمل المتواصل والجدي وسياسة القرب الذي ينهجه مكتب التواصل البرلماني بتنغير ومبادراته المكثفة كما والنوعية كيفا.
يشار إلى أن النائب البرلماني أحمد صدقي، الذي انتخب مؤخرا كاتبا عاما للمجلس الجهوي لجهة درعة تافيلالت، يعد من أنشط البرلمانيين في الولاية التشريعية الحالية، سواء على مستوى تواصل القرب مع المواطنين وكذلك فيما يرتبط بالأداء الرقابي حيث سبق أن احتل الصدارة من حيث عدد الاسئلة الكتابية في فترة سابقة من هذه الولاية.
المصدرتنغير انفو
المصدر : https://tinghir.info/?p=12168