تنغـــــير :هواجــس ما بعد الإنتخــابـات بـواكليـــــــــــم

تناولت تمظهرات لمشاكل يتخبط فيها الجنوب الشرقي وواكليم بالخصوص من المعيش اليومي للمواطن إلى مجالات أخرى تهم البنية التحتية والصحة والإنارة إلى التفوثيات المجانية المشبوهة لأراضي الناس بدون وجه حق.

لقد مرت علينا الإنتخابات وتغير من تغير وبقى من بقى المهم النتائج ستتغير ما دمنا غيرنا نمط التفكيـــر ومنا من ترسخت في ذاكرته عقيدة  »أُرِيلِّي أُمْيَا « ومنا بطبيعة الحال من إستبشر وتفائل خيراً بالمستقبل، ستتغير ملامح المستقبل حينما تتغير آليات العمل الجــــاد.

ما نغص حياة أهالي واكليم وكدر  صف أيامهم  حرمان فلذات أكبادهم من التمدرس في الأقسام جار المدرسة الإبتدائيــــة بواكليـــــم التي بنتها طواعية جمعية آباء التلاميــد بهدف وضع حد أو بالأحرى التخفيــــف من نزيــــف الهدر المدرسي. بما أن مؤسسات الدولة الفاعلة وتقدم وٱزدهار الشعوب رهيـــــن بجودة التعليــم وظروف التعلم وتحديث آليات البيـداغوجــيـــا والديداكتــيــك.

في صيف 2013 ذهبنا مجموعة من ناشطي العمل الجمعوي رافعيــن ملفاً مطلبيا يستجيــب لبعض متطلبات ساكنة واكليـــم أبرزها مشكل تلاميذ الإعدادي التي بنيت قرب الجماعة القرية » داو إمليــل « البعيدة عن السكان بـ5 كيلومتـرات حيت لا جود لأية مرافق.

قال السيد العامل هل تمت إستشارتكم من طرف المنتخبون أو المجلس الجماعي حمل بناء الإعدادية في هذه المنطقة، كان ردنا بالطبع لم نستشر لا من بعيـــد ولا من قريـــب وفي أية قضية أخرى.

كان رد العامل كيف إذن سينقل تلاميــذ خصوصاً البنات من الدوار إلى مقر الإعدادية وفي أوقات البرد والشتاء والأمطار، كان ردنا بأنه من أجل هذا طرقنا أبوابه راسلنا جميع الجهات المسؤولة قال بالحرف الواحد لو كنت في هذا المكان لما بنيت وستبنى في الدوار وفق سياسة تقريب الإدارة والمؤسسات من المواطن رحى التنمية.

أن يزج بالتلاميــذ في غياهب القفار حيث لا وجود لأبسط شروط عملية التعلم السليمة: تلكم  هي قمة السخافة المفرطة لأولئك الذيــن يغامرون بمصالح العباد ومستقبل التلاميــذ رجال الغد، بينما أبنائهم يدرسون في أرقى المدارس الحرة بوسائل نقل مريحة وبرامج غربية حديثة. لأولئك المتفانيـــن على أن يبقى نصف منازل واكليـــــم ندون إنارة الشوارع مظلمة حالكة ليلا وبناء الإعدادية التي لا تصلح إلا لتربية  » أَحْــرْدِيــــوْنْ « السد التلي الذي بني في غير محله الأول المخطط له وبني بمقربة من تمَّاش قال لي أحدهم في الورشة « دِينَاغ أَداغ إِنَا … ».

ستدور بكم عجائب الدهر وستساقون لسوق الأحزان بخذلانكم للمواطن بأبخس الأثمـــان « نُودْجَاوْن أَمُوتْــــل ».

المصدر : https://tinghir.info/?p=12115