باستثناء استعراض الوحشية على شاشة ” اليوتوب” ل”داعش” وهذا اكبر خطأ وقعة فيه فهي لن تختلف عن الدولة الوهابية والدولة الفارسية وأيضا عن “الصهيو أمريكية” مع اختلاف بسيط في الاستراتجيات والأهداف, فللجميع وحشيته .
أمريكا عن طريق “الشركات الأمنية الخاصة”, إيران بذراعها العسكري “حزب الله”, والوهابية “بأموال الشعوب الخليجية”.
وقد تعاملت الكثير من القنوات مع وحشية “داعش” كنوع من العاطفية واستحضار القيم الإنسانية, أما فيما يتعلق بوحشية الآخرين فتتعامل معه القنوات المذكورة بنوع من الحياد أو الموضوعية المزعومة
– بداية ” داعش” ***
تطرقت إلى الإعلام وعلاقته بالقضايا الإسلامية في البداية لان هنا تبدأ قصة “داعش”, من ازدواجية التغطية الإعلامية لوحشية وإرهاب الأمريكان وحلفائها, مما يولد الكراهية والرغبة في الانتقام فالمقاتلون في ” داعش” مجموعة من الأشخاص لم يلدوا ليكرهوا ويقتلوا بوحشية ففعل الذهاب للقتال ليس سهل وبدأت هذه الرحلة بالتأثير ثم الإيمان بالفكرة واهم مرحلة هي السؤال والاستشارة
– رحلة المجاهد أو العنصر البشري لداعش
مرحلة الاستشارة أو البحت أو الرغبة في التيقن اخطر مرحلة * واستذكر هنا قصة أو ” قضية التوأم* 1″ عندما ذهبت الأختان لسؤال إمام مسجد هل يجوز الجهاد واستهداف مواقع حساسة في المغرب وكان الإمام وراء اعتقال التوأمان هنا تطرح عدة إشكاليات أهمها علاقة المسجد بجهاز الأمن وأيضا عن مدى مساهمة المسجد في بناء إسلام وسطي ويجيب عن جميع القضايا بعيدا عن خطب الجمعة المملة والمكتوبة داخل جهاز الأمن والتي تجلب النعاس فخطب الجمعة لا تتحدث عن الواقع ولا تعطي أي حلول
– بعض الحلول الاستباقية لمحاربة التطرف الديني
من قصة التوأم ندرك أننا بحاجة لمراكز استماع ذات مصداقية وفي غاية السرية.
ومن قضية صناعة المقاتل الراغب في مساعدة إخوته يجب الاستباق والاستفادة من حماس بعض الأشخاص لإنشاء إنسان متطوع في المخيمات ويسعف الجرحى تحت إشراف منظمات حكومية وغير حكومية.
* 1 – “قضية التوأم” قضية سناء وإيمان لغريس التوأمتانلا يتجاوز سنهما 14 سنة عند اعتقالهما بتهمة التخطيط لتفجير نفسيهما داخل قبة البرلمان سنة 2003،
بقلم إسماعيل سلمي
المصدر : https://tinghir.info/?p=1209