Ad Space

المسكوك الأمازيغي: “الدولة” الأمازيغية‎

admin
2015-09-20T22:44:09+01:00
آخر الأخبارتمازيغت
admin20 سبتمبر 2015
المسكوك الأمازيغي: “الدولة” الأمازيغية‎
كثيرا ما يصف البعض الإنسان الأمازيغي بأنه إنسان يحيى حياة عشووائية, غير منظمة, لا مؤسسات, ولا هيئات تسير أموره السياسية و الإقتصادية و اللإجتماعية, بحيث يعتبرونه مجتمع “بربري” (وحشي) يكتفي فقط بالأكل و الصيد, فهو إذا مفعول به وليس فاعل.
لولا العلم و العلماء, لولا الواقع المرير, واقع الإختطاف و الإغتيال ( إغتيال الأجساد و العقول) لما أصبح الإنسان الأمازيغي في خبر كان, ولكن بفضل هذا كله أصبحت الحقيقة تنكشف يوما بعد يوم وأصبح الخونة ومخترعوا “المزلات و المغالط” ينكشفون وعلمات الخيانة و الطمس في وجوههم من كثرة التزوير و التحريف.
أما كل ما يخص المسكوك الأمازيغي فهو السلاح الفتاك الذي يتوجب علينا أن نستحضره كلما أردنا الدفاع عن الإنسان الأمازيغي عبر ربوع تامازغا, لنبين من خلاله وجود التنظيم الأمازيغى المطموس مند أعوام رغم وجوده الى حدود اليوم, إلا أنه ثم إرهاقه بالاديولوجيات الوافدة “الغير الشرعية” بشهادة التاريخ و الأركيولوجيا و الوقع….


aid

إن العثور على النقد (العملة) الأمازيغي بأرض الأمازيغ ليس شيئا سهلا بالنسبة للمؤرخين و”الأنظمة الحاكمة” في أرض هؤلاء , بل هو أمر معقد يستوجب منا التمحيص و التدقيق لدراسة هذا المكتسب الذي لا يدرس في الجامعة المغربية عكس العملة الإدريسية و السعدية… التي نالت حصة الأسد لغرض تحميل ما يسمونه “بالحضارة العربية ” ما لا تتحمل, ذلك لإدماج الحضارة الأمازيغية في منطق الحضارة العربية رغم الإختلاف الكامن بينهما و الواقع أفضل كتاب إن صح التعبير.
 لقد تعلمنا من درس التاريخ أن النقد له عدة دلالات و منها الدلالة الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية… ؤكل مجال من هده المجالات لابد أن يتوفر على مؤسسات تنظمه لذى يستبعد أن تتواجد العملة دون المؤسسات التي تسهر علي إدارتها أو بالاحري على سكها.
إن تواجد العملة الأمازيغية دليل على وجود كيان منظم عبر مؤسسات منظمة يسهر على أدارتها خبراء و أناس غير عاديين همشهم التاريخ الرسمي وطمس وجودهم لاغراض سياسوية و إديولوجية تضرب في إنسانية الانسان الأمازيغي.
المصدرعمر خاليق

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.