عمت، يوم الأربعاء المنصرم، تاريخ إجراء الإمتحانات المهنية بمختلف نيابات التعليم، أجواء من التذمر والإستياء وسط أساتذة التربية البدينة والتربية الموسيقية والتربية التشكيلية بالسلك الثانوي الإعدادي، بعد أن اكتشفوا أن واضعي الإمتحان المهني اعتقدوا أن جميع الأساتذة يسيتعينون بالكتب المدرسية في التدريس، وقاموا نتيجة لذلك بإدراج سؤال يطالب الأساتذة المذكورين بالحديث عن كيفية استثمار الكتاب المدرسي في بناء الدرس.
و تفيد المعطيات أن الأساتذة المتضررين عبروا عن استغرابهم من جهل المشرفين على إعداد أسئلة الإمتحان بوجود أساتذة يدرسون بدون كتب مدرسية، ما يعني حرمانهم بشكل غريب من النقاط الأربعة التي منحت للسؤال الذي يتمحور حول استثمار الكتاب المدرسي في عملية إعداد الدروس، وأفادت ذات المعطيات أن حظوظ الأساتذة ضحايا السؤال المذكور في النجاح تظل ضعيفة جدا، نتيجة لحرمانهم من أربعة نقاط في مادة المجال البيداغوجي والممارسة المهنية.
المصدر : https://tinghir.info/?p=11904