تنغير: مدرسة بوهكو باكنيون متششقة والتلاميذ والآباء يناشدون المسؤولين برفع الخطر

المشرف
2015-09-14T15:10:58+01:00
آخر الأخبارمحلية
المشرف14 سبتمبر 2015
تنغير: مدرسة بوهكو باكنيون متششقة والتلاميذ والآباء يناشدون المسؤولين برفع الخطر
كشفت ساكنة دوار بوهكو بالجماعة الترابية اكنيون اقليم تنغير عن قلقها الشديد جراء الوضعية المتردية التي آلت إليها أقسام دراسية بوحدة بوهكو بجماعة اكنيون التابعة لنيابة التعليم تنغير خاصة بعدما ظهرت تصدعات خطيرة بأسقفها وجدرانها حيث أصبحت مياه الأمطار تتسرب إلى داخل الأقسام خلال فترة تلقي التلاميذ الدروس وتسبب لهم في الرعب والخوف الشديدين كلما هبت الرياح وهو ما يخلق باستمرار هلعا حقيقيا في نفوس التلاميذ وأوليائهم ويجعلهم غير قادرين على استيعاب الدروس،وذكرت المتحدثون مع الجريدة أن أولياء التلاميذ سبق لهم أن نبهوا المسؤولين من خلال عدد من الشكايات إلى خطورة الوضع الذي بات يهدد سلامة أبنائهم مطالبين في الوقت ذاته، بالتحرك على وجه السرعة لتصحيح الوضع كما حمل الآباء المسؤولية للنيابة الإقليمية للتربية والتعليم في عدم تدخلها للمساهمة في إعادة بناء الأقسام الاثنين المهددة بالسقوط خاصة وأنها تعلم بذلك وتخصص أغلفة مالية باهضة لإنجاز مشاريع لاتدخل في إطار الأولويات.
ecole2ورغم أن المدرسة تستقبل أزيد من 100 تلميذ وتلميذة يقصدونها ليتلقوا دروسهم في ظروف صعبة خاصة في ظل المتغيرات الجوية التي أصبحت تشهدها المنطقة كل فصل الشتاء من أمطارا ورياحا قوية فان النيابة الإقليمية للتعليم بتنغير لم تقم بواجبها من اجل راحة التلاميذ والمساهمة في خلق جو يتيح لهم استيعاب الدروس وهو ما أصبح يقلق راحة للتلاميذ والتلميذات وكذا أوليائهم .
ووجهت ساكنة دوار بوهكو نداء الى المسؤولين وكل المعنيين بضرورة ايلاء هذا الموضوع الاهتمام اللازم،متسائلون اذا كانوا يقبلون بهذا الوضع لابنائهم،كما شددوا على ضرورة بناء مدرسة جديدة لحل جذري لهذه المشكلة، معتبرين ان المسؤولية تقع على عاتق وزارة التربية والتعليم ممثلة في النيابة الإقليمية بتنغير التي يجب عليها القيام بزيارة الى كل المؤسسات التعليمية من اجل الوقوف على أوضاعها والتأكد من سلامة المباني قبل بدء أي موسم دراسي.
المصدرمحمد ايت حساين - تنغير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.