شبيبة العدل والإحسان تُطلق نداء “لإنقاذ التعليم”

admin
وطنية
admin3 نوفمبر 2014
شبيبة العدل والإحسان تُطلق نداء “لإنقاذ التعليم”

طلق المجلس القطري لشبيبة العدل والإحسان، نداء تحت عنوان “شبابنا… جميعا لإنقاذ تعليمنا”، وذلك وعيا منه بعمق أزمة المنظومة التعليمية وبما سموها بـ”عبثية” السياسات الإصلاحية ولا جدواها،  واستحضارا لحجم المعاناة التي يعانيها شباب هذا البلد بسبب فشل المنظومة.
وأوضح المجلس في بيان توصلت “التجديد” بنسخة منه، أن خيار الإستثمار في التعليم والرهان عليه يعتبر اختيارا استراتيجيا مضمون النتائج، على اعتبار أنه القاطرة الحقيقية لأي تنمية إجتماعية أو إقتصادية أو سياسية، لما يؤهل من كفاءات، وما يوفر من فضاءات بانية للشخصيات محتضنة للطاقات، مساهمة في النهضة القائمة على قيم المعرفة، الرافضة للجهل والتجهيل والعجز والتعجيز والفساد والإفساد.
وشدد المصدر ذاته، على أنه لا يمكن البتة إنجاح أي تحول ديمقراطي، أو تأسيس دولة الحق والقانون، مطمح كل الفضلاء، في مجتمع ينخره الجهل وتنهشه الأمية، وعبر سياسات ومخططات تعليمية تؤبد الأزمة وتعمق المعاناة.إذ بالتعليم تتنور العقول وتتحرر الإرادات وتترسخ قيم الكرامة والعدالة الإجتماعية.
من جهة أخرى، أشار البيان إلى اعتراف عدد من الجهات بفشل سياسات التعليم، مِنَ المسؤول عن وضع توجهاتها ومخططاتها إلى المسؤول عن تنفيذها وتنزيلها وصولا إلى التلميذ والطالب، موضحا فشل المنظومة التعليمية المغربية منذ الاستقلال، من أول لجنة رسمية لإصلاح التعليم (1957)، واللجنة الملكية لإصلاح التعليم (1958)، ومناظرة المعمورة (1964)، ومشروع إصلاح التعليم  بإفران (1980)، واللجنة الوطنية المختصة بقضايا التعليم (1994)، ثم الميثاق الوطني للتربية والتكوين (2000/2010)، وأخيرا وليس آخرا البرنامج الإستعجالي (2009/2012).
وذكر المصدر بالتقرير الأخير للتنمية البشرية لعام 2013 الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والذي أكد على أن معدل إلمام الشباب (من فئة 15 سنة فما فوق)بالقراءة والكتابة لا يتجاوز %56.1. أما نسبة (فئة 25 سنة فما فوق) الحاصلين على مستوى التعليم الثانوي لا تتعدى 28%، كما أشار التقرير إلى أن النسبة الإجمالية لالتحاق الشباب المغربي بالثانوي لا تراوح 56%، في حين تتدنى إلى أقل مستوياتها في التعليم العالي حيث لا تتجاوز %13.2.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.