إن حلم كثير من الشباب الذي يعيش ظروفا اجتماعية صعبة بالهجرة إلى الخارج وبأي ثمن، يجعله يسقط ضحية بين مخالب سماسرة الهجرة وبائعي الأوهام ويتعرض للنصب والاحتيال بسهولة، وبالتالي يتحول حلمه الوردي إلى كابوس مزعج، ويبدأ رحلة البحث عن النصاب بين متاهات الإدارات والمحاكم، أملا في استرجاع ما سلب منه من أموال.
وبهذا الخصوص اتصلت بنا من مدينة سيدي سليمان السيدة سعاد الفكعان الحامل ل(ب.ي.وGA99739) التي تعرضت لعملية نصب واحتيال من طرف أحد سماسرة الهجره، نورد فصولها كالتالي:
في الأشهر الماضية، تعرضت هذه المواطنة لعملية نصب واحتيال من طرف المدعو (محمد.ع) الكائن بمنطقة أمسمرير تنغير ، حيث استطاع هذا الأخير أن يوهمها بأنه قادر على تهجيرها إلى الديار الفرنسية بطرق قانونية، والقيام بجميع الإجراءات المتعلقة بالفيزا والسفر.. مقابل 60 ألف درهم، مستغلا في ذلك كونه له صلة بعدة و سطاء في انحاء اوروبا و بانه سيمكنها من عقد عمل قار بالخارج،ولكي يكسب ثقتها طلب منها تسديد المبلغ على دفعات، فتلقى منها مبلغ إجمالي قدره 30 الف درهم، لكن مع مرور الوقت كانت تتصل به عبر الهاتف لمعرفة مآل ملفها فيماطلها ويقدم لها أعذارا واهية، مما اضطرها في الأخير بعد ان قام بتهديدها عبر الهاتف “إن تجرئت بالاتصال بالسلطات او حاولت نشر اي خبر في هذا الموضوع في الجرائد الإلكترونية او ما شابه”.
هذا الرد الواضح من هذا النصاب، جعلها تتأكد بالفعل انها كانت ضحية عملية نصب واحتيال.. وأمام ذلك، رفعت المتضرة شكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بسيدي سليمان ضد هذا النصاب حيث اصدرت السلطات مذكرة بحث مازالت لم تؤتي اكلها الى الأن، تطالب الضحية فيها باسترجاع اموالها و معاقبته لكي يكون عبرة للأخرين من امثتاله.
المصدرتنغير انفو
المصدر : https://tinghir.info/?p=11690