استطاعت المناضلة الأمازيغية هنو أماروش ابنة امسمرير من الظفر بمقعد انتخابي داخل الجماعة القروية لتلمي في انتخابات 04 شتنبر الجاري تحت ألوان حزب الحمامة.
لقد حاولت العديد من الأحزاب استقطابي الى صفوفها غير أنني ترددت كثيرا قبل الحسم في انتمائي السياسي تؤكد هنو لعدد من وسائل الإعلامية المحلية .اماروش كانت مستعصية على الأحزاب لكونها تحمل وعيا سياسيا قل نظيره وكونها تعي ذلك فإن استمالتها سيكون ورقة انتخابية رابحة .
و تعتبر هنو وماروش..مناضلة “العمق” بامتياز، وقد تولت نقل ما تكابده النساء في جماعة تلمِي في تنغير إلى الإعلام، دونما ارتباك أمام الكاميرا، بنبرة تمزج الألم والحسرة على الوضع الراهن، بالمناشدة بتحسين الأوضاع.
هنو التي تزوجت وهي التي لم تتخبط عامها الثاني عشر، ولم يدم زواجها سوى شهورا، فنذرت وقتها للمساعدة والبذل في سبيل الآخر، تنافح عنْ حق النساء في أن يحاربن الأمية ويتعلمن، على اعتبار أن الحظوة بتعليم ستكون مدخلا لهن إلى سوق الشغل.
منهج هنو في النضال يقوم على أن يقول الإنسان كلمته ويسمعها رغم كل شيء، وهي جازمة بأن أمورا كثيرة تغيرت، وبأن منسوبا أعلى من الحرية بات متأتيا رغم كل الإشكالات التي لا تزال قائمة بالمملكة.
المصدرتنغير انفو
المصدر : https://tinghir.info/?p=11634