منذ مدة وأنا أتجاهل موضوع مليكة مزان ،لأسباب عدة أهمها تجنب المناوشات التي تترتب عن الموضوع والذي أثار مُسبقا نقاشات كرطونية لا تجدي بل وتُبعدنا عن لب القضية التي وُلدنا للدفاع عنها ،إذن أن جل ما تنشره من صور وخربشات تعتبرها كسرا للطابوهات وحرية للتعبير ولها فعلا الحق ،إلا أن إدخالها للقضية الأمازيغية في كتاباتها وهذا بعينه تشويه وتحريف لمضامين القضية في طرحها ، إذ أننا لسنا بحاجة لكسر طابوهات شخصية وعقد حياة أي كان على حساب القضية الأمازيغية وليست القضية مطية لتصفية حسابات علاقة زوجية غير ناجحة ،كما أنها ليست طابوها يجب كسره، إنما القضية واقع يحتاج التصدي الحقيقي لأعداء الوجود من مخزن متغطرس ومتدين متزمت ،و لا نحتاج لا المجاز ولا الإستعارة في هذا الباب .
إذ أن الشاعرة في برنامج رضوان الرمضاني أكدت مليكة مزان أنها تستعمل أسلوب المجاز..الإستعارة …،حسنا ولكن تلك الأساليب في مناولتها للمواضيع تؤكد أن أدبها الفكري مجرد أدب مراهقاتي بآمتياز لبه الإستفزاز وخلق نقاشات هامشية بعيدة عن ما سطرته أرضيات النضال الأمازيغي ،هذا من جانب ،ومن جهة أخرى فتلك الخرجات الفيسبوكية ترسم طريق التحالفات المتطاحنة فيسبوكيا ،من معها /ضدها ؟ ،عصيد يُجيب ،والفيزازي يدخل على الخط !! ها نحن في مسار آخر سلبي…..،
أتمنى أن يُفهم مغزى تدخلي هذا ،فقط وجهة نظر لا أصبو فرض أية وصاية وإنما دلوت بكلامي لأوضح بدوري موقفي .
إذ أن الشاعرة في برنامج رضوان الرمضاني أكدت مليكة مزان أنها تستعمل أسلوب المجاز..الإستعارة …،حسنا ولكن تلك الأساليب في مناولتها للمواضيع تؤكد أن أدبها الفكري مجرد أدب مراهقاتي بآمتياز لبه الإستفزاز وخلق نقاشات هامشية بعيدة عن ما سطرته أرضيات النضال الأمازيغي ،هذا من جانب ،ومن جهة أخرى فتلك الخرجات الفيسبوكية ترسم طريق التحالفات المتطاحنة فيسبوكيا ،من معها /ضدها ؟ ،عصيد يُجيب ،والفيزازي يدخل على الخط !! ها نحن في مسار آخر سلبي…..،
أتمنى أن يُفهم مغزى تدخلي هذا ،فقط وجهة نظر لا أصبو فرض أية وصاية وإنما دلوت بكلامي لأوضح بدوري موقفي .
كريم باقشيش – واشنطن
المصدر : https://tinghir.info/?p=1157